مغتربون يروجون للمسيحية والأمن يتحرى في القضية
علمت ''النهار'' من مصادر موثوقة، أن الأجهزة
الأمنية بسكيكدة فتحت تحقيقا حول قضية أثارها بعض الجامعيين والإطارات الذين كانوا محل مساومة من قبل بعض المغتربين القادمين من فرنسا، والذين يروجون للديانة المسيحية.
وقد أضافت مصادرنا، أن نشاط هؤلاء المغتربين مدعوم من قبل جهات دينية على صلة مباشرة بالكنيسة الكاثوليكية، مقابل إغراءات مقدمة مادية إلى كل من يلتحق ويعتنق الديانة المسيحية، خصوصا أنه يتم تجميع الشباب المغرر بهم داخل أماكن محددة في فيلات بعيدة عن أنظار السلطات الأمنية وضوضاء المدينة تحت غطاء الشفقة بهم وإغرائهم بالحصول على ”الفيزا”، قصد السفر إلى ما وراء البحر.
وقد أسرت لنا بعض المصادر أن أحد القساوسة وفي خطوة جريئة للغاية، كان قد عقد اجتماعا سريا بسكيكدة بمقر الكنيسة الموجود بحي ”السردوك” المعروف بالبشير بوقادوم، أين حضر كزائر عادي ثم قام بترتيب لقاء جمعه بالشباب المغرر بهم. بحيث دعاهم إلى اعتناق المسيحية مقابل مبالغ مالية ومساعدات تقدم لهم مثل تسهيل الحصول على ”الفيزا”، قصد السفر إلى الدول الأوروبية، أين تنتظرهم الجنة الموعودة -على حد تعبير من يقودون الحملات التغريبية-. الجدير بالذكر أن جامعة سكيكدة تشهد منذ مدة طويلة انتشار إشاعات تفيد بتمكن المبشرين للديانة المسيحية من تجنيد عدد من الشباب من أبناء المنطقة قصد الدعوة في الحرم الجامعي لاعتناق هذه الديانة التي تدعو إلى الاختلاط بين الذكور والإناث وكذا المعاشرة والجنس، وهي السلوكات التي لاقت المناخ الرطب لدى بعض طلاب جامعة سكيكدة، رغم تحرك بعض التنظيمات الطلابية التي تقف ضد المكيدة المدبرة من طرف أعداء الإسلام.