معكم إلى بر الأمان
@ إلى فيروز/ العاصمة:
إذا كان السبب الوحيد لرغبتك في الطلاق عسر الحال وعدم استطاعة زوجك تلبية طلباتك، علما أنه اجتهد كثيرا وسعى من أجل بلوغ هذه الغاية ولم يوفقه الله، وليس لديك أسباب أخرى غير هذه، فإنك امرأة عديمة الصبر، وما دور شريكة الحياة إن لم تساند زوجها في هذه المواقف وتدعمه وما معنى الرحمة والمودة التي جعلها الله بينكما إن لم تتجل في هذه الصورة، وزوجك -حسب ما ورد في رسالتك- رجل طيب وصالح، قلّ ما يوجد مثل في هذا الزمن، استخيري الله فيه واسأليه أن يبين لك خير الأمور إنه ولي ذلك والقادر عليه.
@ إلى أحمد/ بجاية:
ما وجدت هنا إلا لمساعدة من يطرق باب هذا المنبر وطبعا في حدود ما يسمح به عمل وما هو مخول لي القيام به، و اعلم سيدي أنني لا أملك عصا سحرية من شأنها أن تحقق المستحيل، فالذي تطلبه مني فوق طاقة البشر، وهو أمر بيد الله لأنه الرزاق الوهاب، اسأله يستجب لك، وبدوري لن أنساك بالدعاء أن يغنيك بحلاله عن حرامه.
@ إلى إيناس/ عنابة:
ويل لمن اتبع زخاريف الدنيا وانبهر بمتاعها الزائل، ويل لمن حسب أنه سيخلد ولن يفارق الحياة، أقول لك هذا الكلام لأن المصاب جلل، فلا أكبر من مصيبة الدين، لذا أحذرك من الانسياق خلف هذا الرجل لأنه يزين لك سوء الأعمال ليوقعك في حبائل الشيطان، فاتقي الله وابتعدي عنه بعد الأرض عن السماء ولا تنتظري أبدا أن يحقق لك المعجزات، بل كوني على أتم اليقين بأن هذا الأخير سيزج بك إلى عالم الرذيلة والعياذ بالله، وسوف تخسرين كل شيء، دنياك وآخرتك.
@ ردت نور