إعــــلانات

معشر الأباء..إذا إبتغيتم إرتقاء أبنائكم ..نجاحهم وفلاحهم  فإليكم الأتي

معشر الأباء..إذا إبتغيتم إرتقاء أبنائكم ..نجاحهم وفلاحهم  فإليكم الأتي

يا معشر الأباء.. بعد نهاية العطلة الصيفية  وعودة أسراب أبنائنا إلى مقاعد الدراسة. واستعداد الجميع لبدء عام دراسي فإن ثمة وقفات ثمينة. يمكنك من خلالها عزيزي الأب أن تغرس بوادرها في فلذة كبدك حتى يكون له من العطاء بقدر الأخذ. ولتكون النتيجة المرجوة. من السنة الدراسية إيجابية بإذن الله. وأول من يمكن البدء به قبل هذه الوقفات أن تعلّم أبنك أن يكون مباركا. أينما  حل وإرتحل وأن يستعين على ذلك بالله أولا ثم بالمربين من المعلمين وزملائه الطلاب.

الوقفة الأولى:

ايها الأباء إعلموا أنه قد سجل في صحائف أعمالكم نتائج المسؤولية الملقاة على عاتقكم. من خلال الحديث((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والأب راع و مسؤول عن رعيته)). فسألك الله عن الطريقة والكيفية والأموال التي قضى بها أبناءك الإجازة التي سجلت لك أو عليك.

الوقفة الثانية:

يستعد الناس للعام الدراسي الجديد استعدادا ماديا بشراء الكراريس و الأقلام و الملابس. لكن ينسى الناس الاستعداد المعنوي و النفسي للمدرسة المتمثل في غرس الأهداف في نفوس الأبناء. فضلا عن وضوحها عند الأباء. فالإبن يقضي في المدرسة جلّ وقته فهل وضحت له الهدف من هذه الدراسة. واحتساب الأجر عند الله والرغبة في النهوض ببلدك وامتك ودينك إلى الأحسن فتكون طبيبا أو مهندسا. أو معلما أو غيره لأجل خدمة دينك وامتك وبلدك لا لخدمة ذاتك ورغباتك الخاصة ؟.

الوقفة الثالثة:

يرتب الأباء هذه الأيام نوم أبنائهم مبكرا استعدادا للمدرسة قد ضبط الساعة استعدادا لبدء يوم جديد. فليكن في علمك أيها الأب  أنّ البداية هي الإستيقاظ  لصلاة الفجر في وقتها ثم ذكر الله ثم طلب العون منه. والسداد بنشاط واجتهاد ثم بختم اليوم بصلاة العشاء. وتترك بعدها فسحة لمن كانت له حاجة يقضيها من صلة أو ذكر أو زيارة. فلا تنسوا أن من صلى الصلاة في وقتها فتحت له الأبواب الموصدة وحيزت له الدنيا .

الوقفة الرابعة:

مع بداية العام الدراسي الجديد فإنه يجب على أولياء الأمور أن يغرسوا في نفوس أبنائهم معنى الإيثار بدل الأنانية. والتسابق على المقاعد وحفظ اللسان بدل الاستهزاء بالآخرين والتعليق على المعلمين. و التسامح بدل حب الذات والتعاون مع الزملاء فهم إخوة. وأهل بلد واحد ومله واحده والتأكيد على ذلك باستمرار.

الوقفة الخامسة:

ينبغي للأب أن يعلم إبنه النصح للآخرين سواء للمعلم أو زملائه الطلاب بالحسنى مع بالغ الاحترام والتقدير فالدين النصيحة ويقبل الطلاب التناصح من بعضهم أكثر من غيرهم خاصة مع انتشار كثير من مواد الإفساد بأيدي ابناء هذه الجيل ووسائل التقنية الحديثة مثل التلفونات والكاميرات والبلوتوث والانترنت وما يشبه.

الوقفة السادسة:

إذا كان أبنك يقضي في العام الواحد في المدرسة 100 ساعة في مزيج من التوجهات و الأفكار و الأخلاق و الأمزجة، فلما لا تكن أيها الأب الحريص على أن لا ينقطع إبنك عن المساهمة والمشاركة في كل ما سينساق عنه خير كبير من مد يد العون للزملاء من الفقراء والمعوزين، والمشاركة في مسابقات تهدف للتنمية الفكرية للجميع خلال المناسبات الدينية والفكرية.

الوقفة السابعة:

لم لا نجعل ابنك أو ابنتك داعية إلى الخير يصب في ميزان حسناتك، فلم لا تدفعه لأن ينشر الخير بين زملائه. ويعرفهم على الأعمال الخيرة من مذاكرة للقرآن ومجالسة لأهل الذكر، فذلك سيجبله جبل سوية.

الوقفة الثامنة:

إن البحث عن المدرسة التي تتسم بطابع المحافظة ويغلب على طابع معلميها التربية مع التعليم توفر عليك جهادا كبيرا في التربية. وتثبيت ما أسسته من أخلاق حميدة ومعان رفيعة في نفس أبناءك.

وختاما :

لا شك أن التربية هي الأهم في المدرسة فممكن أن يتحصل الطالب على المعلومات من أماكن عدة وبطرق مختلفة. وجامعات مفتوحة لكنه لن يتحصل على القيم والتربية إلا بالإحتكاك بالمؤطرين في مجال التعليم و التربية. ولك أيها الأب أن تدرك أن صلاح إبنك طالب العلم سيعود عليه بالخير الكبير والعلم الغزير  والشأن الوفير. فلا تهمل من المحطات المذكورة آنفا ما من شأنه أن يجعل فلذة كبدك اية في الأخلاق والعلم .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/XQbSc