معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
هي معجزات عديدة، وكما صرّح ابن القيم أنها تجاوزت الألف، وذكر علماء آخرون أنها أكثر من أن تعد وتحصى، وقد تميز البني عليه الصلاة والسلام أنه أكثر الأنبياء عددا بالمعجزات، نذكر منها:
القُرآن الكريم: وهو المعجزة الباقيّة إلى قيام الساعة، ولا تنفذ عجائبه، ولا يُمكن لأحدٍ من البشر أن يعبث به، فيحرّفه، أو يبدّله، أو يغيّره.
إبراء الأكمه والأبرص والمريض: كإعادته لعين قتادة عندما سقطت على خدّه، فكان يبصر ويرى بها أفضل من عينه الأخرى، وشفائه لعين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في يوم خيبر بإذن الله. فقد قال صلى الله عليه وسلم: “أيْنَ عَلِيُّ بن أبِي طَالِبٍ. فقِيلَ: هو يا رَسولَ اللَّهِ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ. قالَ: فأرْسَلوا إلَيْهِ. فَأتِيَ به فَبَصَقَ رَسول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عَيْنَيْهِ ودَعَا له، فَبَرَأَ حتَّى كَأَنْ لَمْ يَكنْ به وجَع.”
انقياد الجبل لأمره: فعندما وقف على جبل أحدٍ مع أبا بكرٍ وعمر وعثمان رضي الله عنهم، ارتجف الجبل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “اثبتْ أحد فإنَّما عَلَيكَ نبي وصدِّيق وشَهيدانِ”، فثبت الجبل.
خروج الماء بين أصابعه، وانشقاق القمر له: فقد وضع النبي عليه الصلاة والسلام يديه في الماء. فخرج الماء من بين أصابعه. وتوضّأ منه الصحابة رضي الله عنهم، وأشار إلى القمر فانقسم إلى قسمين. قال الله تعالى: “اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر”.
شهود غزوة مؤتة وهو في المدينة: وكان يخبر من بقي معه في المدينة بالأحداث، كقوله: “أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأصِيبَ، ثمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأصِيبَ. ثمَّ أَخَذَهَا عبد اللَّهِ بن رَوَاحَةَ فَأصِيبَ -وإنَّ عَيْنَيْ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَتَذْرِفَانِ. ثمَّ أَخَذَهَا خَالِد بن الوَلِيدِ مِن غيرِ إمْرَةٍ فَفتِحَ له”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
