معاك يا سعدان في أي خيار منا حتى للمونديال
يستعد الناخب الوطني رابح سعدان
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
للكشف عن قائمته التي ستتشرف بلعب مقابلة صربيا التحضيرية يوم 3 مارس، وهي القائمة التي تداولتها وسائل الإعلام بشكل مسبق، حيث تعرف الجمهور الرياضي على مصير بعض اللاعبين ولا يعلم مصير آخرين، كما تأكد الكل أن المنتخب الوطني سائر في سياق الإستمرارية التي أثبتت نتائجها الملموسة من خلال ما تحقق حتى الآن بالوصول الى المربع الذهبي في كأس إفريقيا والتأهل الى المونديال، وكما كان منتظرا عاد الهداف جبور من الباب الواسع بعد أن فرض نفسه من جديد في فريقه “آيك أثنيا” وقال بأعلى صوته من بلاد اليونان أنه موجود وله كلمة يريد قولها، وأن غيابه عن كأس إفريقيا كان بمثابة عامل مساعد له حتى يستفيد منه في العودة الى المنافسة من جديد، بعد أن كان عدم استدعائه المؤلم دافعا لرفيق للعودة إلى اللعب أساسيا والتسجيل، وكذا منح أهداف لفريقه، وهو ما ينقص المنتخب الوطني أي التمرير والتسجيل في الوقت الحالي، حيث وما عدا زياني لا يوجد ممرر محنك، كما لا يوجد هداف حقيقي، وحتى المهاجم غزال صرح أن غياب جبور أثر في مستواه كثيرا وجعله يبقى معزولا بشكل كبير في كأس إفريقيا التي أنهاها كما هو معلوم برصيد خاوٍ من الأهداف.
من جهته، لا تختلف عودة شادلي عن عودة زميله جبور، حيث كانت بمثابة عودة الى البيت، باعتبار أن شادلي ليس وجها غريبا على المنتخب الوطني الذي غاب عنه بفعل الإصابة وكان من الممكن أن يحقق نفس النجاحات التي حققها زميله مطمور الذي كان التحاقهما بـ”الخضر” في وقت واحد، لولا الإصابة التي أبعدته مطولا عن الميادين، عودة شادلي التي تأتي لتعويض مغني المصاب يراها كثيرون أنها فرصة لهذا اللاعب لاستغلالها بشكل أمثل إن كان يريد الظهور في المونديال، خاصة أن مباراة صربيا تعد المحطة الأخيرة التي تسبق الإعلان عن القائمة التي ستشارك في كأس العالم بشكل رسمي باعتبار أن بقية المقابلات الودية الأخيرة سيلعبها المعنيون فقط بالسفر إلى جنوب افريقيا، وسيحاول شادلي الذي لا يعرفه سعدان بشكل جيد أن يقنع الناخب الوطني أن له مكانة في البيت الموسع لعائلة “الخضر”، في حين لا زالت علامة الاستفهام تطرح بخصوص اسم لحسن الذي تحول إلى مهدي منتظر إلى درجة أن السؤال الذي بات يطرحه العام والخاص في الجزائر هو هل سنرى هذا اللاعب بقميص “الخضر” أم لا؟ في الوقت الذي تشير فيه معطيات مؤكدة أنه لن يشارك في مقابلة صربيا عكس الآمال والأحلام التي علقت عليه، ولو أن عزاء البعض هو أن يبدة لم يشارك في أي مباراة ودية مع “الخضر” وانضم مباشرة الى المعسكر الأساسي مثلما قد يكون مع لحسن الذي سيشارك مباشرة في المونديال مثلما يأمل البعض في ذلك، ولو أن تردد لحسن أقلق نوعا ما المسؤولين الجزائريين الذين يعتزمون دعوته ضيف شرف الى معسكر “الخضر” حتى يتعود على الأجواء ويتأكد فعلا أنه لا توجد نظرات اشمئزاز ولا حسد مثلما يتوقع شخصيا وصرح بذلك من قبل لاعبي المنتخب الذين يرحبون به، وعودة الى الأسماء التي تشير مصادر مؤكدة أنه تم إقصائها فإن لموشية موجود ضمن القائمة بعد تصرفه غير الإحترافي قبل مقابلة مالي أين أصر على مغادرة أنغولا تحت غطاء “أسباب عائلية” حتى وإن أصر نائب رئيس الإتحادية ورئيس الرابطة الوطنية مشرارة على اعتبار عودته ممكنة وأن الأبواب لا زالت مفتوحة، إلا أن الكثير من التقنيين حيوا سعدان على الشجاعة في اتخاذ القرارات مستفيدا من درس مونديال 1986 الذي حدث فيه “تخلاط كبير”، هذه المرة سعدان يحظى بثقة مطلقة من طرف الجميع تساعده في أن يتخذ القرارت التي تناسب المنتخب، فكان إقصاء لموشية في الوقت المناسب حتى يعرف كل لاعب حدوده وأنه مجرد عنصر من مجموعة تجتهد كلها في خدمة العلم الوطني، وحتى يتم أيضا وضع حد لمثل هذه التصرفات اللا انضباطية التي تبقى قليلة ولكن تحتاج الى حل جذري قد يكون مثلما يقول البعض في “كبش فداء” مثل قد يكون لموشية، ولو أن القرار غير نهائي ويبقى قيد الدراسة حتى تاريخ المونديال وتدخل فيه عوامل عديدة منها مسألة قدوم لحسن من عدمه، ومعروف أن شاوشي غير موجود في القائمة، البعض ربط ذلك بتصرفه في مقابلة مصر مع الحكم كودجيا ولكن الأكيد أن ابتعاد حارس وفاق سطيف المصاب عن المنتخب الوطني لفترة ما ولو قبل المونديال سيسمح له بالتفكير جيدا فيما أقدم عليه، بشكل سيدفعه الى مراجعة تصرفاته وسلوكاته الطائشة وهو ما وعد به في أكثر من تصريح صحفي، لتبقى الكرة في مرمى هذا الحارس الذي يبقى رغم كل شيء حارسا كبيرا.
وعودة إلى مسألة التغييرات فإن سعدان يفضل الحفاظ على الإستقرار ويجدد الدعوة لنفس الوجوه بمن في ذلك بعض الوجوه المحلية التي بات بعضها لا يحقق الرضا المطلوب وسط عموم أنصار المنتخب منهم من شارك في كأس إفريقيا ولم يقدم شيئا كبيرا، فيما تطرح علامات استفهام ما إذا كان مفتاح سيكون ضمن القائمة أم لا، خاصة أن رحو وحسب سعدان نفسه لم يقدم المستوى المرجو في التدريبات الى درجة جعلته “يرقع” بحثا عن لاعبين في منصب الظهير الأيمن، ويتساءل البعض ما إذا بعض المحليين سيحافظون على تواجدهم في القائمة أم لا. على صعيد آخر يتقاسم بعض الفنيين والأخصائيين نفس النظرة مع المدرب سعدان حول الأسماء التي يفكر في استدعائها معطين إياه الضوء الأخضر في كل ما يراه مناسبا لخدمة مصلحة المنتخب الوطني على اعتبار أن مدربنا الوطني استفاد من الكثير من دروس الماضي.