إعــــلانات

مطرود من الجيش‮ ‬يهدّد الأئمة ويتعرّى في‮ ‬الشارع بوهران

مطرود من الجيش‮ ‬يهدّد الأئمة ويتعرّى في‮ ‬الشارع بوهران

عاشت محكمة الجنح بوهران أمس، حالة استنفار أثناء محاكمة شاب يبلغ من العمر 37 سنة مطرود من الجيش الوطني وذلك بتنقل 41 عائلة من حي الرومان؛ من بينهم نسوة وشيوخ وخاصة أئمة ومشايخ مساجد الحي وذلك في جلسة محاكمة أراد الكل معرفة تفاصيلها كون المتهم الموقوف روع الأهالي لعدة سنوات حتى وصل بهم الأمر إلى عرض سكناتهم للبيع هروبا من هذا الواقع المرير. تفاصيل القضية، حسبما رواها ممثلون عن السكان في جلسة المحاكمة، هو العيش المرير الذي عاشوه منذ عدة سنوات إذ كان المتهم يتحدّى الجميع بسبّه وشتمه العلني وتهديد النساء والفتيات عند خروجهن من المنازل إذ كان يلاحقهن حتى وصل بهن الأمر إلى عدم الخروج إلا بحضور أحد الإخوة أو الوالد لنقلهن إلى العمل أو الجامعة. وحتى الأطفال لم يسلموا من تخويفه عندما كان يلاحقهم في المدارس كما كان يتعمّد ذكر زوجات الناس كلما مر به أحد ويذهب في تفصيل كلام قبيح عن زوجته لاستفزازه. ودام صبر سكان الحي على ممارسات المتهم عدة سنين حتى وصل السيل الزبى، حسبما صرح دركي سابق من سكان الحي الذي قال إن في رمضان هذه السنة زادت عدوانيته بتهديده لأئمة مساجد الحي الذين كانوا في القاعة وبعض العلماء والمشايخ، أما آخر ما ابتكره هذا المطرود من الجيش لاستفزاز الناس عندما فشل بطرقه الأخرى هو تعمد الخروج أمامهم في الحي عاريا ويتنقل بالقرب من الأبواب وهو يسبّ الجميع ويذكر تفاصيل حياتهم، الأمر الذي جعلهم يبلغون الشرطة عنه التي قامت بتوقيفه إلا أن الأمر لم يتوقف هنا عندما وصل الخبر مسامع أخيه الذي أحضر مجموعة من أقاربه وقاموا بفوضى عارمة في الحي ورشقوا السكان ورجال الشرطة بالحجارة وأخلوا بالنظام العام ورفضوا الإنصياع لأوامر الشرطة ليتم توقيفه رفقة 3 أشخاص وتم إيداعهم الحبس المؤقت بتهمة التجمهر والإخلال بالنظام العام والعصيان والرشق بالحجارة إضافة إلى السب العلني والفعل المخل بالحياء العلني للمتهم الرئيسي الذي حاول إيهام المحكمة بأنه مجنون ليتم الفصل في قضيته في انتظار محاكمة جميع أفراد عائلته الأسبوع القادم.


رابط دائم : https://nhar.tv/Xvh6n