مطربو ''الكواسر'' يواجهون سكوت أنصار الكناري بترسانة من الأغاني
زنڤا زنڤا، دار دار ڤاع الحراش بالعلامات jaune et noir
التوأم حسن وحسين والشاب الياس يقودوان حملة لشحن رفقاء بومشرة
تتجه أنظار مناصري فريق الكواسر والكناري على حد سواء غدا، إلى ملعب ”5 جويلية” الذي سيشهد تتويج إتحاد الحراش أو شبيبة القبائل بكأس الجمهورية للعام 2011 وفي هذا الصدد أعدّ مطربو الكواسر ترسانة من الأغاني لشحن بطاريات رفقاء بومشرة، فيما خيّم الهدوء والسكوت على جبهة الكناري فيما يخص الأغاني، إلى درجة قال الشاب الياس بوليفان -مطرب ومناصر الكواسر- أن مدينة تيزي وزو يخيّم عليها هدوء غير مسبوق، عزاه المتحدث إلى إجماع الجمهور الرياضي على ذهاب الكأس لشباب الحراش في مقابلة ”ملعب ٥ جويلية” المصيرية غدا.
يخيّم هدوء غير مسبوق بين الفنانين الذين اعتاد جمهور الكناري على سماعهم في أغانٍ مختلفة، كانت تشحن بطارية الشبيبة في كل مرة، فباستثناء فرقة ”نارويش” التي أعدّت أغنية حول الـ JSK خلا سوق الكاسيت من أغاني أخرى بمناسبة مقابلة الغد. غير أنه وفي مقابل ذلك أعدّت الكثير من الفرق الغنائية المناصرة لفريق الكواسر ترسانة من الأغاني الرياضية، صدرت خلال الأيام القليلة الماضية، منها أغاني لفرق ”دور تمونت”، ”شالكه” و”دوتشلونت” وغيرها، بينما أصدر الثنائي التوأم ”حسن وحسين” المعروفين جدا في أوساط اتحاد الحراش أكثر من ألبوم وأغنية، كان آخرها ٣ أغاني دفعت بها شركة ”MAYA” للمنتج محمد بوزياني إلى سوق الكاسيت، هي ”أحنا ولاد الصفرا مدرسة في البالون”، ”ديرها ياسمسم” و”اليوما تلاقينا”، كما أصدر ذات الثنائي عبر موقع ”الفايس بوك” أغنية أثارت جدلا لتهكمها من الهدف النظيف الذي سجّله الكواسر في مرمى مولودية العاصمة، يقول مطلعها ”آلي LES JEUNES ياولاد الصفرا الربحة جبناها زكارة بهدلناهم سينما بعشرة وفي الـ90 أخبطها بومشرة”، ولم يتوقف التوأم ”حسن وحسين” اللذان اشتهرا بغنائهما لاتحاد الحراش بأغنيتي ”يابور يابابور” و”حراشي ألماني”، بل أصدرا ألبوما تزامن مع مقابلة الحراش والمولودية التي أجريت بملعب 1 نوفمبر بحي المحمدية، وجاء في إحدى أغانيه ”شعلوا فينا النار هاذ الكلمة ضحكتني إذا عندك هدرة غير أخرج من الكيطاني… كافية بوبرة محرمة علكيم لافيجري والشنوي الكعبة في رويبة هارب يجري”. وحول تخمينات مقابلة الغد، قال التوأم حسن وحسين أنهما متفائلان لظفر الكواسر بالكأس، نظرا إلى اعتماد الفريق على اللعب الجماعي والتحاق لاعبين جيدين بالإتحاد تحت إدارة المدرب بوعلام حمية، فيما أقرّا بأن وسط ميدان فريق الحراش لايزال ضعيفا، في مقابل قوة هجوم الكناري وضعف دفاعهم. أما الشاب الياس بوليفان فقد أصدر من جهته ألبوما كاملا مع شركة ”MAYA” أيضا، منه أغاني ”الله الله يالصفرا ماخليتلنا عقُول ”الحراش يامونامور” وأغنية بعنوان ”زنڤا زنڤا” استقاها الياس والشاب أمين الذي يشاركه في جميع أغاني الألبوم، من خطاب القذافي الشهير، ويقول مقطع من هذه الأغنية ”مانروحش معاك سامحني يالبحري لمن نخلي الصفرا ماشيري كوب دالجيري… قوانتانامو والنكوة لافيجري… زنڤا زنڤا بيت بيت دار دار ڤاع الحراش بالعلامات JAUNE ET NOIR”. ولفت الشاب الياس إلى أنه سجّل هذا الألبوم وكل الأغاني التي سبق أن قدّمها للفريق الوطني بدون مقابل، علما أن الياس يعدّ من أوائل الفنانين الذين تغنّوا باتحاد الحراش فكانت من أشهر الأغاني التي رددها أنصار الكواسر بصوته ”زهينا يالحراش enfin رفدنا بالراس”، وقد توقع الياس أن تتوّج الحراش بكأس الجمهورية غدا، لكنه في نفس الوقت لام كثيرا رئيس اتحاد الحراش العايب، لعدم اهتمامه بتوجيه دعوات للفنانين لحضور المقابلة الحاسمة، مختتما كلامه بالقول ”أتمنى للحراش أن تحقّق الفوز غدا وتمتعنا بلعب جميل، يذكرنا بأمجاد الفريق ما قبل سنة 87”.