مصرية تتزوج من رجلين.. ورد صادم من داعية الأزهر الشريف
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات القليلة الماضية. على خبر صادم بعد اكتشاف أحد الرجال زواج حرمه من رجل آخر.
وقال الرجل في سؤال للداعية مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: “مراتي طلعت متجوزة عليا، وشغالة ممرضة. وكنت فاهم إنها بتبات في المستشفى لكن طلعت مقسمة الأسبوع بيني وبينه وإحنا الاتنين منعرفش. هو كدة جوازي منها باطل! ولا إيه الوضع؟”.
ورد عطية، في إجابته على السؤال خلال بث مباشر عبر موقع “يوتيوب”: “استغفر الله، إحنا عشنا وشفنا متجوزة عليا!. هل ده يجوز! مراتك تجمع بينك وبين راجل تاني ومقسمة الأسبوع وأنت راضي وعارف ومطمن. الحمد لله إنك محصلكش حاجة.. الجوازة بتاعتها التانية دي هي اللي باطلة. وجوازتك إنت اللي صحيحة إذا كنت تريد الإبقاء عليها”.
وتابع: “أما إذا كنت تريد أن تسرحها سراحًا جميلًا، فمن باب أولى تقطع الخبر، وتقطع الجمل بما حمل. ولا تقعد تفكر.. إديها مؤخر صداقها وسيبهاله، وإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”.
طالع أيضا:
انتحار فتاة بسبب ابتزاز وصور مفبركة يهز مصر ويحرك الأزهر
اهتز الشارع المصري على وقع قصة انتحار فتاة تدعى بسنت خالد بعد تعرضها لابتزاز الكتروني. كما امتلأت أخبار المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بصور الفتاة و تفاصيل مأساتها التي تحولت إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام.
تعود قصة الفتاة بسنت خالد يحسب ما نشرته وسائل إعلام مصرية إلى تعرضها للابتزاز بنشر صور مفبركة لها. كما اشارت وسائل إعلام محلية إن الفتاة تقيم بكفر الزيات بمحافظة الغربية، وانتحرت بعد “قيام شاب بتركيب صورها”.
وجرى نشر الصور المفبركة على موقع فيسبوك في شكل من أشكال ابتزاز الفتاة.
ولأن الفتاة بسنت لم تتحمل نتائج وآثار ذلك التشهير والتشويه المتعمد خصوصا. بعد انتشار صورها المفبركة في قريتها المحافظة، فقد أقدمت على وضع حد لحياتها.
المثير في قصة الفتاة المصرية هو أنها تركت وراءها رسالة وداع قبل أن تقوم بتناول مواد سامة. وبعد تحقيقات مصالح الأمن المصرية حول واقعة الانتحار التي أصبحت قضية رأي عام. تم التوصل إلى فك بعض خيوط الجريمة ومرتكبيها.
كما نشرت وسائل إعلام مصرية صورا لشابين قالت إنها متهمين في قضية الصور المفبركة للفتاة صاحبة 17 عاما. في حين تم توقيف الشابين المشتبه بهما بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن والد الفتاة الضحية قوله إن فلذة كبده كانت تعاني من حالة نفسية سيئة بسبب الاكتئاب.
وأرجع والد بسنت سبب حالتها لقيام أشخاص بابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها. من خلال صور مفبركة ونشرها ودقبل تداول صورها وسط سكان القرية.
وفي وقت لاحق، تم تداول رسالة، قيل إن الفتاة تركتها قبل انتحارها لوالدتها. كما قالت الفتاة لوالدتها إن الصور المنسوبة لها مركبة وراحت تقسم بأنها بريئة.
ودفعت هذه القصة المأساوية بالأزهر للتحرك، حيث علق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على قضية الفتاة. وجاء في أول رد من مركز الأزهر للفتوى الالكترونية أن “ابتزاز الناس بالصور المزيفة إفك وبهتان وهو حرام”.