مصدر رسمي يكشف لـ “النهار”: “50 مليارا تعويضات لمربي المواشي والأبقار ضحايا الحرائق”
تعويضات لمن فقدوا أشجارهم المثمرة بسبب الحرائق قريبا
استفاد مربو المواشي والأبقار الذين تضرروا جراء الحرائق الأخيرة التي ضربت مناطق مختلفة من الوطن، من تعويضات بقيمة خمسين مليار سنتيم، في انتظار الشروع في تعويض الفلاحين المختصين في غرس الأشجار المثمرة في المستقبل القريب.
وقدّرت الحكومة حجم التعويضات التي منِحت لفائدة ضحايا الحرائق الأخيرة، بخمسين مليار سنتيم، وهي تعويضات كانت على شاكلة رؤوس أغنام وأبقار، بعدما استلمت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية تقارير من مختلف الولايات المتضررة، تكشف حجم الكارثة التي تكبدها المربون بالأرقام، ليتم تعويضهم من طرف الوزارة الوصية في ظرف لم يتعدَ خمسة عشر يوما.
وأكدت مراجع “النهار”، بأن الفئات التي تكبدت خسائر معتبرة جراء احتراق مزارعها من الأشجار ستعوّض ماليا خلال الأيام القليلة القادمة.
وتتوزع الفئات التي تم تعويضها على ولايات سكيكدة، بجاية، ڤالمة، جيجل، تيزي وزو والطارف.
ومقابل ذلك، أعلن الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي، مؤخرا، بأن الحصيلة النهائية التي يتوفر عليها الصندوق إلى غاية نهاية شهر سبتمبر المنقضي، تشير إلى تسجيل ثلاثة آلاف وستمائة هكتار من الأراضي الفلاحية تضررت جراء التقلبات المناخية والحرائق التي عرفتها الجزائر منذ مطلع السنة، عبر سبعة عشر ولاية، منها ألفان وتسعمائة هكتار تضررت بسبب البَرَد والمساحة المتبقية، أي سبعمائة هكتار، تضررت بسبب الحرائق الأخيرة التي ضربت مناطق مختلفة من الوطن.
وكلفت المساحة التي أتلفتها العوامل المناخية، الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي “CNMA”، صرف ستة ملايير سنتيم لتعويض أصحابها، أما المتضررين من الحرائق، فقد كلّفوا صرف ملياري سنتيم بعد إحصاء إدارة المؤسسة 274 ملف عبر الصناديق الجهوية، طالب أصحابها بتعويضات نظير عقد التأمين الذي يربطهم بالمؤسسة وعددهم سبعين مؤمّنا، حيث يتوزع الفلاحون المتضررون من العوامل المناخية والحرائق على ولايات المدية، البليدة، أم البواقي، ميلة، البويرة، سوق أهراس، تيارت، قنسطنية، ڤالمة، سطيف، غليزان، تيزي وزو وبجاية.