إعــــلانات

مشكل المنتخب معنوي‮ ‬واللاعبون استنفدوا‮ ‬قدراتهم في‮ ‬المونديال الإفريقي

مشكل المنتخب معنوي‮ ‬واللاعبون استنفدوا‮ ‬قدراتهم في‮ ‬المونديال الإفريقي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

خرج الناخب الوطني الاسبق، رابح سعدان عن صمته الطويل وقال إن مشكلة المنتخب الوطني حاليا معنوية، في حوار معجزائرويبوأكد بأن اللاعبين الحاليين استنفدوا جميع قدراتهم البدنية والذهنية خلال مشاركتهم في مونديال وكأس إفريقيا 2010 كما تحدث سعدان عن عديد الأمور الخاصة بالخضر على مدار 26 سنة كاملة قضاها في محيط المنتخب عانى خلالها من أوقات عصيبة وتكررت معه مواقف خروج الخصر من مونديال المكسيك بعد مونديال جنوب إفريقيا وتناسي الكثير للخدمات التي قدمها للمنتخب وكرة القدم الجزائرية التي وهب لها حياته، وكشف بأنه لم يفكر في البقاء مدربا للخضر بعد مونديال 2010 بل يريد منصب مدير فني للمنتخبات الوطنية لمواصلة العمل الذي أنجزه مع الخضر.

قدمت حياتي للمنتخب وحققت معه المعجزات واتهامي برفض الفوز أثر فيّ كثيرا

أكد سعدان أنه حقق المعجزة مع المنتخب عندما انتشله من القاع وقاده إلى مونديال إفريقيا 2010 بعد فترة لم يتأهل فيها المنتخب إلى أمم إفريقيا لمرتين متتاليتين، وأكثر ما حز في نفسه هو اتهامه برفض الفوز رغم أن سعدان قال إنه يدخل كل مبارياته من أجل الفوز، وقال إنه قرر الاستقالة بعدما طالبه الجميع بذلك بعد مباراة تنزانيا، وتأسف لوضعه جانبا وتحميله المسؤولية رغم ماقدمه للخضر وقيادته لهم في 101 مباراة كمدرب وطني

المصريون فعلوا المستحيل للحاق بنا وأياديهم الخفية ظهرت في مباراتنا مع رواندا

وعاد سعدان للحديث عن التأهل التاريخي للخضر إلى المونديال بعد 24 سنة واعترف بأنه قال للاعبيه إن الوصول إلى جنوب إفريقيا مستحيل لأنه موضوعي ويدرك إمكانات لاعبيه وقدراتهم خاصة وأنهم لم يفوزوا في أي مباراة خارج الديار قبل مباراة تنزانيا التي قال إنها أخلطت حسابات المصريين وجعلتهم يفعلون أي شيئ للحاق بالخضر ولو بالكواليس وهو ما ظهر جليا عندما استعملوا نفوذهم حتى في مباريات الجزائر هنا ضد رواندا عندما حرم الخضر من هدف بوڤرة وعانوا كثيرا قبل التأهل الذي أرجعه لعمل جبار له وللاعبين.

في مونديال 86 حاولت جاهدا أن لا تهان الجزائر، والانقسامات أنهت كل شيء

كما تحدث سعدان عن المونديال وقال إنه حاول جاهدا أن لا تهان الجزائر وعاد إلى مونديال المكسيك 1986 وقال إن الاستمرار مع الخضر فرض عليه في تلك الفترة وحاول تجنب الكارثة لأن سوء التسيير والانقسامات بين المسيرين عصفت بالخضر بعدما فازوا بجميع مباريات التصفيات وهذا بسبب عدم الاستقرار وتشكيل اتحادية جديدة، وقال إن سوء التسيير كان السبب في خسارة كل شيئ.

بعض اللاعبين رفضوا مواجهة إسبانيا وبعدها ”مسحوا فيا الموس”

كما رد سعدان على الاتهامات التي لاحقته طويلا بتسببه في نكسة مونديال المكسيك وفتح النار على بعض اللاعبين، حيث قال:”في مباراة إسبانيا لم يكن أحد يريد اللعب، وبعد المونديال قال الجميع سعدان هو السبب رغم أني حاولت إشراك الجاهزين فقط”.

رابط دائم : https://nhar.tv/6wm2b
إعــــلانات
إعــــلانات