مشعوذتان تنصبان على 15 امرأة وتسلبهن مجوهرات وأموال بقيمة 2 مليار سنتيم
إلتمس وكيل الجمهورية بمحكمة الجنح بسيدي امحمد، تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة مالية نافذة لمشعوذتان.
يأتي هذا على خلفية متابعتهما بتهمة النصب و الاحتيال التي كان ضحيتها 15 امرأة.
المشعوذتان بالعقد الثالث من العمر، تقطنان بوهران نصبتا على الضحايا وسلبتهن مبالغ مالية ومجوهرات بقيمة ملياري سنتيم، باستخدام السحر والشعودة.
ويتم الترصد لهن بالطريق العمومي والأسواق الشعبية بالعاصمة ورشهن بمحلول أبيض، يجعلهن يفقدن الوعي، بغية اقتيادهن إلى مساكنهن، لسلبهن المال والمجوهرات.
وعلى اثر هذه الوقائع تقدمت الضحايا بشكوى أمام الجهات القضائية ضد المتهمتان اللتان تم توقيفهما بولاية وهران.
وقائع القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود لشهر سبتمبر الماضي.
حيث أقدمت المتهمتان على ترصد الضحايا بالطريق العمومي والأسواق الشعبية بالعاصمة.
وكانت العمليات تتم على مستوى بلدتي برج الكيفان وبلكور وباب الواد، من أجل النصب عليهن باستعمال السحر والشعوذة.
وبعد الإلتقاء بهن يخبرن الضحايا بأنهن يعانين من السحر منذ سنوات.
ويقمن برشهن بمحلول أبيض، يجعل الضحايا في حالة لا وعي تجعلهن يدلهن على مكان إقامتهن.
وبعد تسلل المتهمتان إلى مساكنهن يستوليان على مجواهرتهن وأموالهن وذلك بعد ممارسة طقوس السحر والشعودة.
وحسب ما صرحت بعض الضحايا أثناء مثولهن أمام هيئة المحكمة، فإن المتهمتان نصبتا عليهن، وسلبتهن أموالهن ومجوهراتهن.
حيث سلبتا إحداهن مبلغ 100 مليون سنتيم ومجوهرات بقيمة 120 مليون سنتيم.
فيما سلبت ثلاث شقيقات مجوهرات بقيمة 800 مليون سنتيم، وسلبتا أيضا أم وابنتيها مجوهرات بقيمة مليار سنتيم.
وبعد استجواب المتهمتان من قبل قاضي الجلسة، أنكرتا التهمة الموجهة إليهما.
كما أنكرتا معرفتهما بالضحايا، وصرحتا أنهما تقطنان بولاية وهران ولم يسبق لهما من قبل المجيء إلى الجزائر العاصمة.
وقد التمس وكيل الجمهورية بمحكمة الجنح بسيدي امحمد العقوبة السالفة الذكر.
فيما قرر القاضي النطق بالحكم في هذه القضية الأسبوع المقبل.