إعــــلانات

مشروع “إنقاذ الكرة الجزائرية” قد يرى النور مطلع العام الجديد وكل شيء مرهون بقرار من السلطات

مشروع “إنقاذ الكرة الجزائرية” قد يرى النور مطلع العام الجديد وكل شيء مرهون بقرار من السلطات

مشروع إنقاذ الكرة الجزائرية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

هي التسمية التي اختارتها المنظمة الوطنية  “الودادية الجزائرية للتضامن الشباني” لمشروعها الكروي الكبير الذي تسعى إلى تجسيده على أرض الواقع بعد أن كان حبيس الأدراج في وقت سابق، ولم يكن الوقت قد حان ليرى النور بسبب عدم توفر الأجواء المثالية للوصول به إلى نتائج مرضية خاصة وأنه ليس بالأمر السهل في ظل الصعوبات التي عانت منها الرياضة الجزائرية منذ مدة طويلة، لكن يبدو أن تأهل الجزائر إلى مونديال جنوب إفريقيا لن يعود فقط بالفائدة على “الخضر”، حيث بدأت تتضح بوادر انفراج أزمة الكرة الجزائرية بعدما أكدت عدة أطراف نيتها الكبيرة في إطلاق مشروع إنشاء أكبر مدرسة كروية، وفي هذا الخصوص، أكد ياسين مشتي، رئيس الودادية الجزائرية للتضامن الشباني، لـ”النهار”، أن المشروع  سيكون بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم ووزارتي العمل والتضامن الاجتماعي، وسينطلق من العاصمة ليشمل جميع ربوع الوطن، وأضاف أن الوقت أصبح أكثر من مناسب لتجسيده على أرض الواقع وجني ثماره مستقبلا من عدة جوانب، حيث يعتمد على رفع مستوى الأندية واستغلال المواهب وتكوين اللاعبين الصغار بطريقة علمية تعطيهم تصورا علميا للرياضة بعيدا عن الفوضى والعنف بتأطير مختصين في الرياضة وعلم النفس التربوي والأطباء من خلال عقود ما قبل التشغيل بإشراف وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي، وتشمل عملية انتقاء أحسن العناصر على المستوى الوطني وتحويلها إلى المدرسة الوطنية التي تتكفل بتدريبهم وتدريسهم وفق برنامج موحد موضوع من طرف المختصين، وحسب المعطيات الأخيرة فإن الودادية الجزائرية للتضامن الشباني على وشك إكمال آخر الرتوشات مع الوزارات المعنية لبعث المشروع مطلع العام الجديد رغم الصعوبات التي تواجهها، لكن الانطلاقة لن تتم إلا بقرار من السلطات العليا في البلاد من أجل تفعيل المشروع ومنحه بعدا آخر، وهو ما أكده ياسين مشتي، وقال “مشروع إنقاذ الكرة الجزائرية يعود إلى حملة انتخابات الرئيس بوتفليقة وهو الآن على وشك أن يرى النور، لكن الأمر مربوط بقرار من الرئيس نفسه، وأظن أن المشروع سيكون خزانا هائلا للأندية وللمنتخب الوطني، وفائدته لا تقتصر على الجانب الرياضي فحسب، بل له أبعاد اجتماعية واقتصادية. أما فيما يخص من سيتكفل بتمويل المشروع خاصة وأنه يتطلب أموالا كبيرة، لم يعرب رئيس الودادية الجزائرية للتضامن الشباني عن تخوفه وقال أن المهم هو الانطلاق في تجسيد الفكرة ثم الجميع مطلوب لمد يد المساعدة لإنقاذ الكرة الجزائرية، والودادية بالتنسيق مع الوزارات المعنية قادرة على ذلك، لكن البحث عن ممولين فيما بعد ضروري للاستمرار في طرق أبواب النجاح”. وواصل قائلا “لدينا اتصالات مع شركة سونطراك من أجل الانضمام إلى المشروع وسنبحث عن ممولين آخرين مستقبلا”، لكن في الأخير اعترف ياسين مشتي أن تجسيد المشروع ينقصه تدخل من أعلى السلطات، ووجه دعوته إلى المسؤولين للنظر في القضية ومساندة الفكرة التي ستجني الجزائر عدة فوائد منها.

رابط دائم : https://nhar.tv/N9iQy
إعــــلانات
إعــــلانات