مشاريع هامة لتهيئة المداخل الرئيسية لمدينة عنابة
استفادت مدينة عنابة من عمليات هامة لتهيئة مداخلها الرئيسية وتأهيل أشطر هامة من شبكة طرقاتها الاجتنابية بهدف فك الخناق عن حركة السير و إعطاء صورة جمالية وعصرية لعاصمة الولاية حسب ما لوحظ. فعلى مستوى المدخل الجنوبي الذي يربط عنابة بولايتي سوق أهراس والطارف وذلك عبر الطريقين الوطنيين 16 و 44 على التوالي تجري أشغال تهيئة واسعة لرفع طاقة هذا المدخل من طريق برواقين الأول باتجاه الدخول والثاني للخروج إلى مرتين ثلاثة أروقة وذلك على طول 1.4كيلومتر . وتطلب هذا المشروع الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 9 مليار دج و يسجل حاليا نسبة 70 بالمائة من تقدم الأشغال فيما يرتقب استلامه في غضون الثلاثي الأول من السنة المقبلة 2014 إنجاز منشأة فنية كبرى طولها 485 مترا لربط ولاية عنابة بولايتي سوق أهراس والطارف مرورا بمطار رابح بيطاط. ويرتقب على مستوى المدخل الشمالي لعنابة و تحديدا ملتقى الطرق بسيدي إبراهيم إنجاز ممر علوي طوله 400 متر وطريق مرتين ثلاثة أروقة لربط هذا المدخل بمنطقة سيبوس لفك الخناق عن حركة المرور باتجاه عنابة هذه الولاية التي تسجل يوميا عبور حوالي 50 ألف مركبة حسب ما علم من مديرية الأشغال العمومية. و إلى جانب مشروع التهيئة المرتقب بالمدخل الشرقي لعنابة الذي يربطها بولاية قسنطينة سجلت لفائدة هذه الولاية عملية هامة لتأهيل شبكة الطرق الداخلية وتسهيل حركة المرور بوسط المدينة. وتخص هذه العملية إنجاز نفقين انطلاقا من النقطة الدائرية بالجسر الأبيض باتجاه حي “بني محافر” و مستشفى “ابن رشد” وذلك بطول 1.7 كيلومتر و 600 متر على التوالي. وسيمكن هذا النفقان اللذان ستتم لإنجازهما الاستعانة بالمرافقة التقنية لمكتب دراسات مختص في هذا المجال من ربط المداخل الرئيسية الثلاثة لعنابة بالطرق الساحلية التي تمكن خاصة المصطافين من بلوغ الواجهة البحرية لعنابة دون عناء.