مشاركتي في مهرجان ''كان''ستشجعني لتمثيل الجزائر في المستقبل
قالت الممثلة المغتربة صابرينة وزاني التي قامت بزيارة لمقر جريدة ”النهار”؛ أنها فخورة بجزائريتها عكس كل الفنانين الجزائريين الذين اشتهروا في الخارج، ولا يذكرون اسم بلدهم الأصل، إلا في المناسبات التي تكون في صالحهم، مضيفة:”أكون سعيدة دائما عندما يطلبون منّي تقديم أي دور أظهر فيه أصلي الجزائري، وسأعمل في المستقبل على تقديم كل ما يخص الجزائر في أفلامي القادمة التي سأنتجها بنفسي، وهذا ليعرف العالم أنّ لنا تاريخا وأصلا وبلدا يحلم به كل الناس”. وأضافت صابرينة:” لقد كنت سعيدة جدا بمشاركتي في مهرجان ”كان الدولي” بفيلم الفرنكو مغربي” أصل النساء”الذي تشاركني فيه الممثلة الجزائرية بيونة التي تربطني بها علاقة كبيرة، للعلم هذا ثاني عمل أشارك فيه معها ويشرفني كثيرا”. أما عن دخولها عالم السينما و فرض نفسها في عاصمة الجن والملائكة دون دراسة، أكدت الممثلة الجزائرية:” عرفت والدتي أن هناك مسابقة يبحثون فيها عن بنات للمشاركة في فيلم، وكان عمري آنذاك 13 سنة، شاركت وتحصلت على المرتبة الأولى و كان الفيلم ”أيسكريف” للمخرج التونسي عبد القادر كشيش، ومن هنا كانت انطلاقتي ووصل عدد الأفلام حوالي 36 فيلما قصيرا وطويلا معظمها أدوار أولى، كما تحصلت على عدد من الجوائز، وهذا ما ساعدني على مواصلة المشوار في هذ العالم”. وعن احتمال مشاركتها في أي فيلم جزائري، ردت صابرينة:”هذا شيء يشرفني و يسعدني، لكن المشكل الوحيد أنني لا أتكلم العربية، وهذا ما يعيقني في متابعة الأفلام الجزائرية والعربية، وصلتني عدة عروض من مخرجين جزائريين مقيمين في فرنسا خاصة، لكن مشكل اللغة العربية عطل مشاركتي معهم و هذا يؤلمني كثيرا، لأن والديا اللذان ولدا وتربيا في مدينة سيدي بلعباس، وكان لديهم فرقة تؤدي نوع الراي البدوي في سيدي بلعباس، لم يعلمان العربية”،و عن أقرب مشاريعها كشفت الفنانة الجزائرية قائلة:”أنا في صدد البحث عن ممثلين وتمويل في فرنسا والجزائر، من أجل فيلم لي كتبته وسوف أقوم بإخراجه ويحمل عنوان ”LA BAS”؛ أي ”هناك”؛ يحكي عن قصة حياة والداي قبل سفرهم إلى فرنسا.