مشاركة 400 طبيب في مؤتمر الجمعية الجزائرية للدراسات والأبحاث في سن اليأس
أكد مراد درغيني الطبيب المختص في طب النساء و التوليد و رئيس الجمعية الجزائرية للدراسات والأبحاث في سن اليأس و رئيس قسم طب النساء بمستشفى القبة ،يوم أمس الجمعة بالجزائر العاصمة ، في تصريح له لوسائل الإعلام على هامش المؤتمر ال13 لهذه الجمعية ، الذي شارك فيه 400 مختص في طب النساء و التوليد ،جزائريين و فرنسيين ،تونسيين ،موريتانيين، مغربيين إضافة الى أطباء مختصين في القلب و العظام و أطباء عامين ، على أن هشاشة العظام التي تحدث ما بين سن 55 و 65 سنة لدى النساء في سن اليأس ، تتطور بهدوء و تقتل أكثر من سرطان الثدي الذي يعد النوع الأكثر انتشارا للسرطانات عند النساء .
وأشار الطبيب درغيني ،على أن النساء اللواتي يعانين من كسر في عظم الفخذ يتوفين في نفس السنة بسبب المضاعفات الناتجة عن ملازمة الفراش ،مضيفا أن سرطان الثدي لا يقتل بهذه الدرجة، ملمحا إلى أن نظام شرايين القلب يتدهور أيضا عند هذه الفئة العمرية.
في نفس السياق أوضح هذا الطبيب المختص أن سن اليأس لا يعتبر مرضا بل مرحلة فيزيولوجية تنتهي بإحداث أمراض، علما أن هذه المرحلة تحدث في معدل سن 51 سنة بالجزائر، حيث له علامات مباشرة كالقلق ، و الأرق و حالات العصبية و الشعور بالإحباط ،الاكتئاب علما أن بعض النساء لا تعانين من ذلك غير أن التدهور الصامت الذي سيحدثه سن اليأس أمرا لا مفر منه.
وأشار مراد درغيني، في رده على سؤال حول خطر العلاج الهرموني الاستبدالي ،أنه من الخطأ القول بأنه يؤدي الى الإصابة بسرطان الثدين، لأن هذا الأخير وراثي في 99 بالمائة من الحالات،موضحا أن الدراسات كشفت ، أن نسبة الوفاة الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي يخضعن للعلاج الهرموني الاستبدالي ،أقل مقارنة بنسبة للنساء اللواتي لا تعالجن .
