مسلسل “لعبة النسيان” ينهي حياة رجاء الجداوي وهذه وصيتها الأخيرة
رحلت الممثلة المصرية القديرة رجاء الجداوي عن عالمنا فجر أمس الأحد، تاركة وراءها حسرة كبيرة في قلوب محبيها من مختلف أرجاء الوطن العربي.
ولم يتخيل جمهور الفنانة الراحلة، أن آخر عمل لها وهو مسلسل “لعبة النسيان” الذي عرض في رمضان الفارط، سيكتب أيضا آخر فصل في حياتها.
وكانت الجداوي، قد أصيبت بفيروس كورونا، خلال تصوير مشاهدها في هذا المسلسل، كما أكدت صديقتها بوسي شلبي في لقاء سابق مع “ETبالعربي”.
فبعد يومين من إنتهاء التصوير، دخلت الفنانة في أزمة صحية وتبين إصابتها بالفيروس، ومكثت 43 يوما بالعلاج، قبل أن ترحل عن عالمنا فجر الأحد.
ومن جهة أخرى، نقل موقع “مجلة سيدتي”، عن مصادر من داخل مستشفى أبو خليفة للعزل الصحي، عن الوصية الأخيرة للفنانة الراحلة رجاء الجداوي.
وأكدت ذات المصادر، أن الجداوي طلبت العودة لأحضان خالتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، وأوصت أن تدفن بجوارها في مقابر البساتين، بدلا من مقابر الأسرة التي تضم رفات زوجها.
وفقدت الراحلة، القدرة على الكلام بأيامها الأخيرة بسبب ضيق التنفس، ولكنها كانت حريصة على تلقين وصيتها قبل أن تفقد الوعي.
وكررت رجاء الجداوي، أكثر من مرة طلب الدفن بجوار خالتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا في مقابر البساتين بالقاهرة، رافضة الدفن بمقابر العائلة.
وتولت كاريوكا رعاية رجاء الجداوي في سن صغيرة عقب انفصال والديها، وأصرت على استكمال تعليمها والتكفل بها.
تحية كاريوكا تولت رعاية رجاء الجداوي منذ صغرها
هذا وأعلنت الإبنة الوجيدة لرجاء الجداوي، فجر أمس الأحد، وفاة والدتها عن عمر يناهز 82 عامًا بعد تواجدها لمدة 43 يومًا في العزل الصحي، منذ إصابتها بفيروس كورونا، أثناء تصوير مشاهدها الأخيرة بمسلسل “لعبة النسيان”.
وتم دفن جثمان الفنانة الراحلة، في مقبرة خالة الفقيدة تحية كاريوكا، وسط احتياطات طبية مشددة، إلتزاما بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.