إعــــلانات

 مساكن «LPA» من دون «كولوارات» وإلغاء شقق 2F

 مساكن «LPA» من دون «كولوارات» وإلغاء شقق 2F

وزير السكن يأمر بإنجاز مشاريع تمزج بين تقاليد الجزائر ومعاصرتها

 OPGI بئر مراد رايس يعتمد على «وسط الدار والحرمة» في مساكن القصبة وقبة وادي سوف حاضرة في الواجهة

 عمارات على شكل أبراج تتكون من 12 طابقا وراتب «الحارس والمنظفة» يدفع باشتراك كافة السكان

أمرت وزارة السكن والعمران والمدينة كافة دواوين الترقية والتسيير العقاري ومن خلالهم المرقين العقاريين.

باعتماد هندسة معمارية تمزج بين الأصالة والمعاصرة في إنجاز المساكن الترقوية المدعمة.

وقالت مصادر رسمية، إن أغلب المساكن بصيغة الترقوي العمومي حاليا LPA المعروفة سابقا باسم LSP ستنجز على شاكلة أبراج.

تتكون من إثن عشر طابقا مزودة بمصاعد، ما يضفي عليها طابع المعاصرة من دون نسيان الهندسة المعمارية خلال مراحل الإنجاز.

سواءً كان ذلك على مستوى واجهات المباني أو حتى على مستوى الشقق من الداخل.

وهذا تطبيقا لتعليمات وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد تمار، وولاة الجمهورية.

وبالاستناد إلى المصادر التي أوردت الخبر دائما، وعلى سبيل الذكر لا الحصر، فإن المشاريع الجديدة بصيغة الترقوي المدعم ستنجز بشقق من ثلاث وأربع غرف.

بعدما تقرر مؤخرا إلغاء الشقق من غرفتين، التي كانت ستخصص لفائدة العزاب.

حيث تقدر مساحة الشقة المكونة من ثلاث غرف بسبعين مترا مربعا وسعر يقدر بـ350 مليون سنتيم.

أما تلك التي تتكون من أربع غرف، فإن مساحتها محددة بخمسة وثمانين متر مربع وسعر محدد بـ440 مليون سنتيم.

وسينطلق ديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس، في إنجاز المشاريع بعد شهر من الآن كأقصى تقدير.

وهي مشاريع تتكون من ألف وأربعمئة شقة موزعة عبر العديد من بلديات العاصمة، وأبرزها تلك التي ستنجز بعين البنيان غربي الولاية.

وتحديدا بمنطقة مساحة الصخرة الكبيرة، أين سيتم إنجاز عمارات تتكون من اثنى عشر طابقا.

فيما سيتم التخلي عن الرواق داخل الشقق وتعويضها بقاعة الاستقبال في هندسة معمارية شبيهة إلى حد كبير بمباني القصبة سابقا.

والتي كان يطلق عليها تسمية «وسط الدار»، وذلك في فضاء مفتوح مع المطبخ على أن يتم إبعاد الغرف عن قاعة الاستقبال عملا بالتقاليد الجزائرية «الحرمة».

ودائما فيما يتعلق بمشاريع ديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس.

فقد تقرر اعتماد هندسة جنوبنا الكبير بتزيين العمارات ومداخل الأحياء بـ«القبة»، حسبما تبرزه تصاميم المشاريع التي اطلعت عليها «النهار».

وباستثناء مدينة عين البنيان، فإن الديوان محل الذكر سينجز مشاريع له في مواقع أخرى، تتوزع عبر كل من مدينتي الرغاية والرويبة شرقي العاصمة.

رابط دائم : https://nhar.tv/tFS7v
إعــــلانات
إعــــلانات