مساري في ديو جديد مع راغب علامة و فنانين عرب آخرين

 أكدّ النجم الكندي من أصل لبناني مساري حقيقة ما تمّ تداوله سابقاً عن “ديو” غنائيّ سيجمعه مع راغب علامة، وهو بعنوان «اسمي حبيبك»، واصفاً هذا العمل بالحدث بأنه حلم تحقق، وأنه كان ينتظره منذ زمن بعيد ولكن الظروف حالت دون ذلك.ولم يقف حلم مساري عند هذا الحّد بل توّسع ليضمّ مجموعة من الأغاني العربية التي ستشّكل مفاجأة سارة للجمهور العربي و الغربي مع تحضيره لالبومه الغنائي الجديد المنتظر الذي سيضّم أغاني باللغتين العربية والإنجليزية، كما سيضم 3 «ديو» غنائي وهي: مع النجم علامة وآخر مع النجم اللبناني ملحم زين، الذي اعتبره مساري بمثابة أخيه وهو فنان انسانيّ لديه صوت رائع، وهو يحبه كثيراً ويتواصل دوماً معه، وديوغنائي ثالث قد يتحقق مع فنانة عربية لبنانية في الألبوم الجديد. وأعلن أنه يتعامل في هذا الالبوم، الذي سيجمع بين اللحن العربي والكلمات ضمن مزيج من اللغة الإنجليزية أيضاً، مع الموزع هادي شرارة الذي أشاد به، معتبراً إيّاه بأنه فنان مثالي، وأبدى مساري عزمه خوض غمار العمل السينمائي في تجربة جديدة تضاف إلى مسيرته الفنية، مشيراً إلى أنه لا يرغب في أن يكون هذا العمل تكراراً للقصص العربية التي اعتاد عليها المشاهدون إنما يفضّل عملاً سينمائيّاً يقدم قفزة قوية. كما كشف عن رغبته الشديدة في الزواج بفتاة أحلامه التي تمّنى أن تكون صادقة وطيبة. وهو لا يريدها ممثلة، وترّبي أولادي على المبادئ والقيم وتهتم بعائلتي، وأتفق معها لنعيش حياة بحلوها ومُرّها، ولا يشترط أن تكون لبنانية. وكشف عن أسباب عودته إلى لبنان الذي يقيم فيه حالياً منذ سبعة أشهر لأنه موجوع، كما ذكرسبب مغادرته لبنان إلى كندا في السابق، هرباً من حرب أهلية دموية، لكنه عاد اليوم وللأسباب ذاتها على حد قوله، مشيراً في الوقت عينه إلى أن هجرته إلى كندا برفقة عائلته هرباً من جحيم الإقتتال أعادته إلى لبنان، لأن الإقتتال لا يزال مستمراً، مشدداً على ضرورة وضع حدّ للمتآمرين اذ قال، جاء الوقت لنتّدخل ولنقول للمتآمرين من داخل لبنان كفى، ورأى أّن أكثر ما يحتاجه بلده لبنان هو صحوة ضمير لأنّ صورته في الخارج مخّيبة للآمال.