مسؤولون محليون يورطون طمار
في اليوم الثالث واصل قاضي محكمة سيدي امحمد، استجواب مديرو الصناعة المتابعون بقضية الفساد لوالي مستغانم سابقا طمار عبد الوحيد. أين تم سماع مدير الصناعة والمناجم سابقا بن بادة بشير. الذي صرح أنه كان يوجد بعض المستثمرين أودعوا ملفاتهم مباشرة على مستوى ديوان الوالي وتحول بعدها إلينا. من بينها ملف الخاص برجل الأعمال كونيناف نوا طارق.
وبعد مواجهته من قبل القاضي بخصوص تفسيره لشهادة احد الشهود هي (و.ف) التي قالت ان طمار عبد الوحيد كان يتصل به هاتفيا قبل الاجتماعات ويعطيه أوامر لأبناء مسؤولين ورباب المال من اجل تحرير محاضر الموافقة على ملفاتهم اين انكر المتهم بن بادة ذلك و صرح بانها شهادة زور و اكد ان الوالي لما كان على مستوى الولاية هاتفه الشخصي لا يعرفه كما كان يتصل به عبر الديوان او عبر البروتوكول و بعد استجواب ميلود فيصل رئيس مصلحة ترقية الاستثمار و التطوير الصناعي الذي صرح هذا الاخير انه كان يستقبل الملفات الإستثمارية المودعة لدى مديرية الصناعة و المناجم من طرف المستثمرين شخصيا وبعد يتحصلون على رخصة استلام و تحتوي على الطبيعة القانونية و مدون اسم الشركة صيغة النشاط.
كما أضاف أنه هناك ملفات لمستثمرين خاصة بمتهمين في قضية الحال لم يودعون ملفاتهم على مستوى مصلحتهم و تم ايداع ملفاتهم على مستوى الولاية وبعدها يتم تحويلها إلى مصلحتهم و تم تسليم تلك الملفات في اغلب الاحيان من طرف مدير الصناعة و المناجم ،و من بين اسماء هؤلاء المستثمرين اضاف المتهم تعود لشركة سلال فارس لم يتم ايداع ملفه على مستواهم و شركة سارل تراكس لكونيناف و كذلك كل من (م س، م.ر) و اضاف المتهم انه لم تكن هناك تعليمات شفوية كان فيه جدول يسجل فيه المعلومات تتعلق بالاشخاص المعنوية وتترك في الجدول خانة فارغة يقدم فيها الوالي إقتراحاته.