مركز يهودى يشيد بالولايات المتحدة لملاحقة النازيين

منح مركز تعقب النازيين اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأمريكية العلامة الكاملة “إيه” أو تقدير “ممتاز” لنجاحها فى ملاحقة مجرمى الحرب من النازيين لكنه فى الوقت نفسه منح عددا من الدول وهى أستراليا والنمسا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وأوكرانيا تقدير ضعيف جدا وهو”إف“. وقال مركز”سيمون فيزنتال” ومقره فى كل من لوس أنجليس والقدس أن هذه الدول “فشلت تماما” فى تقديم مجرمى الحرب النازيين إلى العدالة، وذلك أساسا بسبب “غياب الإرادة السياسية“. وحصلت كل من ألمانيا وكندا والمجر وإيطاليا وصربيا وسلوفاكيا على تقدير “جيد جدا” أو”بى” ثم هولندا وبولندا على تقدير “جيد” أو”سى” بينما حصلت بريطانيا على تقدير ضعيف أو”دى“. وينشر المركز، قبيل إحياء إسرائيل يوم ذكرى محرقة اليهود (الهولوكوست)، تقريرا سنويا يسعى إلى”تشجيع” الحكومات على”بذل قصارى جهودها”لضمان تقديم مرتكبى المحرقة إلى العدالة. وقال أفرايم زوروف، مدير المركز فى إسرائيل، أن تقدم عمر العديد من المشتبه بهم لم يمنع بدرجة كبيرة الجهود الرامية إلى تقديمهم للعدالة، مقارنة بـ”غياب الإرادة السياسية“. وقال المركز إن “أهم” نتيجة إيجابية فى قضية معينة خلال العام الماضى هى الإدانة التى تمت فى شهر يوليو 2012 بحق لازلو كساتارى قائد شرطة منطقة كوسيتش فى سلوفاكيا التى كانت تحت احتلال مجرى بسبب دوره فى الترحيل الجماعى لحوالى 15700 يهودى إلى معسكر الموت فى أوشفيتز فى ربيع عام 1944. وأضاف أن النتيجة “الأكثر إثارة للإحباط” كانت القرار الذى اتخذته المحكمة العليا فى أستراليا برفض طلب من المجر بتسليم أحد المشتبه بهم.