مركب صيد تونسي يتعرض لإطلاق نار من طرف حراس سواحل ليبيين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تعرض مركب صيد تونسي الليلة الماضية بالمياه الدولية  إلى إطلاق نار من قبل خافرة ليبية تابعة لفرقة مراقبة السواحل الليبية ، مما أسفر عن إصابة بحار تونسي بجروح وتسجيل خسائر مادية جسيمة ، وفق ما أكدته مصادر أمنية تونسية، وأبرزت المصادر ذاتها أن الحادث وقع على بعد نحو 80 كيلومترا عن ميناء الكتف  ببلدة  بن قردان في أقصى الجنوب الشرقي التونسي وأن الحرس البحري التونسي  بمجرد علمه بالحادث قام بتسخير  خافرتين لجلب البحارة التونسيين  البالغ عددهم بين 11 و12 بحارا، ومرافقة مركبهم إلى السواحل التونسية، وقد وقع هذا الحادث غداة منع دورية أمنية تونسية و مرور 35 شاحنة ليبية محملة بمشتقات الفوسفاط  وعدم حوزتها لرخص جمركية  للمتاجرة بهذه المواد وبالتالي أعتبرتها الجهات المسؤولة بمثابة تهريب  لمواد ممنوعة ، كما أن الهجوم على مركب الصيد البحري التونسي وقع في الوقت الذي عرفت فيه الحدود البرية التونسية الليبية  توترات حادة  جراء تكرارإنتهاكات العناصر الليبية المسلحة الليبية لحرمة الأراضي التونسية حيث أضطرت السلطات التونسية إلى إغلاق معبري راس الجدير والذهيبة بالجنوب التونسي  قبل إتخاذ قرار بإعادة فتحهما، وكانت اجهزة الأمن التونسية قد ألقت القبض على عدد من الأشخاص ذوي الجنسية الليبية وفي حوزتهم  قطع من الأسلحة المختلفة علاوة على العثور على كميات من الأسلحة والمتفجرات  كانت جماعات ليبية قد أخفتها في مناطق مختلفة من التراب التونسي، وكانت السلطات التونسية قد أعربت في العديد من المناسبات عن تنديدها بهذه الممارسات وأبلغت السلطات الليبية بضرور وضع حد لهذه الإعتداءات التي تمس بالسيادة الترابية لتونس وتهدد أمن المواطنين التونسيين والمنشات

الجزائر- النهار أون لاين