مرشح الحزب الجمهوري يدعو الى عدم تفاوض امريكا مع الطلبان
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
قال ميت رومني الذي يتصدرالسباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض إنتخابات الرئاسة الأمريكية أن الولايات المتحدة يجب ألا تتفاوض مع حركة طالبان وأنتقد إدارة الرئيس الامريكي الديمقراطي باراك أوباما لجهود الوساطة التي تقوم بها في محادثات سرية مع المقاتلين الأفغان‘ وفاز رومني بأول سباقين جمهوريين لإختيار الحزب الذي سيخوض الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراءها في نوفمبر القادم أمام أوباما، ورفض رومني بشدة أي محادثات مع طالبان ، وقال رومني يوم الاثنين أثناء مناظرة للمرشحين الرئاسيين الجمهوريين المحتملين الخمسة قبل الإنتخابات التمهيدية بولاية ساوث كارولاينا يوم السبت ،أن المسار الصحيح بالنسبة لأمريكا ليس في التفاوض مع طالبان بينما ، المسار الصحيح هو ادراك أنهم أعداء الولايات المتحدة، وذكر رومني أن أوباما وضع الولايات المتحدة في موقع ضعف إستثنائي لانه أتخذ قراره إستنادا الى أجندة سياسية بشأن مواعيد سحب القوات الأمريكية من أفغانستان ولأنه كشف علنا عن تاريخ انسحاب القوات الأمريكية بالكامل من افغانستان وقال رومني يجب ألا نتفاوض مع طالبان ،يجب أن نهزم طالبان، وأبلغ مسؤولون أمريكيون كبار رويترز الشهر الماضي بأن الولايات المتحدة بدأت حوارا سريا مع طالبان قبل عشرة أشهر، و أضافوا أن المحادثات وصلت إلى منعطف حاسم وأن من الممكن التوصل لاتفاق لنقل سجناء طالبان من معتقل خليج جوانتانامو الامريكي الى عهدة الحكومة الأفغانية، وأوضح مسؤولون أمريكيون أن نقل السجناء قد يكون اجراءا مهما لبناء الثقة حتى يتحقق التقدم في إتفاق سلام بين طالبان وحكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، لكن رومني قال إن هذه المفاوضات بعثت بالرسالة الخطأ لشعب أفغانستان، وقال فكروا فيما تقوله لشعب أفغانستان ، اذا رأونا نحن حلفاؤهم نلتفت ونتفاوض مع نفس الأشخاص الذين عليهم ان يحموا بلادهم منهم، واذا فاز رومني بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الإنتخابات الرئاسية فإنه سيواجه أوباما في الإنتخابات المقررة يوم 6 نوفمبر، ويرجح أن تكون سياسة أوباما الخارجية وسياسته في الأمن القومي من عوامل قوته في الإنتخابات حيث يمكنه الإشارة الى عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن العام الماضي بوصفه انتصارا يحسب له.