مرسوم رئاسي يلزم بتوظيف المعاقين بالمؤسسات العمومية والخاصة

 ضرورة التصدي لكل أشكال التهميش والتمييز التي تعانيها فئة المعوقين، مركزا في ذلك على أهمية تشجيع الإندماج الإجتماعي، بغرض تجاوز عراقيل الإقصاء التي تواجه هذه الفئة خاصة لدى المجتمعات المعاصرة. وقال عبد العزيز بوتفليقة في الكلمة التي ألقاها عنه ممثله الشخصي وزير الدولة، عبد العزيز بلخادم، أنه لا بد من دعم فئة المعاقين بتوفير مزيد من مناصب الشغل لهم، وذلك في كل المجالات.

مؤكدا على ضرورة إيجاد مكانة لائقة بهم في المجتمع من خلال المشاريع التي تضمن مستقبلهم الشخصي، وقال أن الجزائر قد حققت تقدما في مجال التكفل بالمعاقين، بداية من الملتقى العربي الذي جمع 18 دولة بالجزائر سنة 2006. حيث كانت مداخلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حينها تدعو للنظر في الصعاب التي تواجه المعاقين وذويهم والتخلص من كل أشكال الإقصاء والتمييز الذي يعانونه.

 وقال وزير التضامن، جمال ولد عباس، على هامش حفل تسليم جائزة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الخاصة بالرواد العرب في مجال الإعاقة لسنة 2008، والتي فاز بها القطري محمد عبد الرحمان السيد، مدير إدارة ذوي الإحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بدولة قطر، أن رئيس الجمهورية قد أصدر تعليمة خاصة بتوظيف المعاقين بالمؤسسات العمومية والخاصة، وذلك بنسبة واحد بالمائة، بداية من صدور التعليمة الرئاسية.

 في حين تسعى السلطات لتوسيع دائرة توظيف المعاقين بالمؤسسات. وأضاف ولد عباس، أن نسبة فئة المعاقين بالجزائر قد بلغت مليوني معاق بشتى أصناف الإعاقات، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات خاصة بالمنحة المخصصة لهم، حيث سترتفع منحة المعاقين 100 بالمائة من 3000دج إلى 4000دج، في حين تدرج منحة باقي المعاقين في السلم حسب نسبة الإعاقة.