“مذكرات مومساتي الكئيبات”… رؤية جديدة للحياة
يعد كتاب “مذكرات مومساتي الكئيبات” احد الروايات التي ابتكر فيها ماركيز الادب الكلاسيكي غابريال غارسيا فنيات وتقنيات ادبية تجر القارئ الى عالم الخيال
لقصة عبارة عن مجموعة من الاشكاليات التي تطرح عند الانسان في سن الشيخوخة، حيث يبدا غارسيا بسرد قصة شيخ يبلغ من العمر تسعين عاما وفتاة لا تزال في ربيع شبابها، يتقابلان ويعيشان سويا، ومنا هنا تبدا المغامرة،
يتقابل الشيخ والفتاة في غرفة في بيت روزا كابركاس الذي يطلق عليه الرجل العجوز “مسرح الليالي”. فهو لم يتزوج قط رغم أن الفرصة الحقيقية قد سنحت له، ومع أنه لا يزال يكتب في عموده الأسبوعي في الجريدة، ومن بين الأشياء التي يفتخر بها : أنه لم يعاشر أي أمرأة مع أنه عرف أكثر من 500 دون مقابل. وعند التسعين من عمره، يريد مغامرة أخرى مع شابة. وتتمكن الفتاة من تغيير هذا العجوز في تصرفاته وحتى تفكيره الى ابعد الحدود، رغم هذه العلاقة الا انه لم يسالها عن اسمها وبذلك بقيت العلاقة غريبة، احيت فيه ما لم يكن موجودا في حياته .