مدير الشباب والرياضة يحمّل جباري مسؤولية تخلّيه عن مولودية وهران
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
حمّل مدير الشباب والرياضة لولاية وهران رئيس المولودية يوسف جباري المسؤولية كاملة بعد قراره الإنفرادي بالإنسحاب من رئاسة شركة مولودية وهران، بعد التعادل الذي فرض على الحمراوة من طرف إتحاد العاصمة. وأكد مدير الشباب والرياضة نور الدين غربي في تصريح لـ“النهار” على جباري تحمّل مسؤوليته مع الفريق في كل الأوقات، ولا يمكنه التخلّي عنه في الوقت الذي يريده، وإذا أراد ذلك فعليه أن يحاسب قبل ترك رئاسة الفريق“. وأضاف مدير الشباب والرياضة: “لا يمكن التلاعب بمصير فريق عريق بهذه الطريقة، ويجب تظافر الجهود في الجولات الأخيرة من طرف الجميع لإنقاذه من شبح السقوط وبعد نهاية الموسم يحق لمن أراد الإنسحاب أن يفعل ذلك“. يأتي هذا في ظل الأوضاع التي يعيشها فريق مولودية وهران الذي سقط أول مرة مع يوسف جباري، وهو الآن يصارع في مؤخرة الترتيب. أما والي وهران، فقد صرح بأنه عمل المستحيل لمساعدة النادي واتصل بمتعاملين اقتصاديين لجمع الأموال التي ذهبت لتسديد الديون، وقال: “لم يبق لي إلا أن ألبس البدلة وألعب مع اللاعبين“. ووجّه رسالة للجميع بضرورة التحلي بروح المسؤولية لإنقاذ الفريق من السقوط وتفادي الإنزلاق الأمني.
جباري يبعث بفريقه للتدرب في مركب سياحي
عادت أمس مولودية وهران للتدريب، لكن هذه المرة على شاطئ البحر، خوفا من غضب الأنصار وصلابة موقفهم مما يحدث في فريقهم، وهو السبب الذي دفع بإدارة جباري إلى إجبار السويسري سافوا لقبول فكرة التدرب على الرمال اللينة وقرب مياه المتوسط.
إدارة مولودية وهران تواصل سياسة النعامة في التخفي،
فبعد إلغاء حصة الإستئناف التي كانت مقررة أول أمس الأحد بملعب أحمد زبانة، وتم إلغاؤها خوفا من ردة فعل الأنصار، عقب الإخفاق في المواجهة الأخيرة أمام إتحاد الجزائر، عمدت إدارة مولودية وهران إلى إبعاد الفريق بأكثر من 45 كيلومترا عن مدينة وهران، حيث قررت إجراء الحصة التدريبية أمس بمركب الأندلسيات، في خطوة غير مفهومة لفريق يسعى للنجاة من السقوط، وكان من الأجدر إجراء جميع حصصه بملعب أحمد زبانة.
متى سيصمدون إن لم يصمدوا الآن؟
ويدلّ هذا القرار على عجز مستمر من الإدارة في توفير الظروف الملائمة لتحقيق البقاء، وهو تهرّب أو هروب أكثر منه قرار رياضي، فقد كان من الأجدر البقاء في زبانة ومواجهة الظروف الراهنة بحزم، بدل رمي الإستقالة في وجوه الجميع والهروب نحو مركب سياحي صيفي في عز الأزمة، ليتأكد مرة أخرى أن المسيرين الحاليين عاجزون تماما عن إيجاد الحلول اللازمة، رغم أن فارق النقاط ليس كارثيا كما يعتقد البعض.
إستقالة جباري مجرّد كلام ولقاء القبائل قد يقلب الأمور رأسا على عقب
هذا وتشير الأخبار الأخيرة في البيت الحمراوي أن عزم جباري على الإستقالة قد خف قليلا، في انتظار اجتماعه بمجلس إدارة الشركة، وتشير كل المعطيات أن استقالة هذا الأخير لن تتجسّد إلا في حالة تأكده من السقوط، وهو أمر غير مؤكّد في الظرف الراهن، خاصة إذا تمكن زملاء بلايلي من العودة بنتيجة إيجابية من تيزي وزو أمام فريق تبدو أموره مشابهة لأمور المولودية، على الأقل من الناحية الإدارية.
