إعــــلانات

مديريات التربية تسلّم اليوم الأساتذة كشوف رواتبهم الخاصة بالشهر الجاري

مديريات التربية تسلّم اليوم الأساتذة كشوف رواتبهم الخاصة بالشهر الجاري

يستلم اليوم، الأساتذة و المعلمون، كشوف رواتبهم الخاصة بالشهر الجاري،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بعدما تم تأخير تسليمها بسبب شروع المصالح المختصة على مستوى وزارة التربية الوطنية في اقتطاع أيام الإضراب من رواتب المحتجين، بحيث سيقبض الأساتذة و المعلمون الأجر الجديد في شهر مارس الجاري، إلى جانب استفادتهم من الزيادات الخاصة بالأشهر الثلاثة الماضية.

و أوضحت مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية، لـ”النهار”، أن الأساتذة و المعلمون سيتسلمون ابتداء من اليوم كشوف رواتبهم، بحيث سيقبضون الأجر الخاص بشهر مارس الجاري بالزيادات الصافية، التي أعلنت عنها الحكومة في الآونة الأخيرة و التي تراوحت بين 8 آلاف و 11 ألف دينار، و ذلك عقب توقيع الوزير الأول أحمد أويحيى على المرسوم التنفيذي المتضمن نظام المنح و العلاوات الجديد. مؤكدة في ذات السياق، بأنه قد تأخر تسليمها بسبب شروع المصالح الخاصة على مستوى مديريات التربية ال50 في اقتطاع أيام الإضراب من رواتب المضربين، الذين شنّوا حركة احتجاجية لمدة أسبوع كامل عبر مختلف المؤسسات التربوية.

و تجدر الإشارة،إلى أن عمال و موظفي القطاع سيستفيدون من الزيادات الخاصة بالأشهر الثلاثة الماضية و هي شهر جانفي، فيفري و مارس خلال الشهر الجاري بالإضافة إلى قبضهم للراتب الجديد. و أما بخصوص الزيادات الخاصة بسنة 2008، فإن الحكومة قرّرت صرفها بأثر رجعي لفائدة العمال و الموظفين خلال شهر ماي المقبل، في حين أن الزيادات الخاصة بسنة 2009 ستدخل حيّز التطبيق خلال السنة الجارية، في الوقت الذي لم يتم ضبط تاريخ محدد لصرفها، علما أن الحكومة كانت قد قرّرت مباشرة بعد الإفراج عن نظام المنح و التعويضات الجديد صرف الزيادات لفائدة عمال و موظفي قطاع التربية بأثر رجعي لكن عبر ثلاثة مراحل.

و على صعيد آخر، فإن وزارة التربية الوطنية كانت قد وجهت تعليمات لمديري التربية لتعويض الأساتذة عن الساعات الإضافية، التي سيتم برمجتها خلال أيام السبت، الثلاثاء و خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع، إلى جانب الإستعانة بساعات الفراغ، و التدريس بعد الساعة الخامسة من خلال برمجة “المراجعة المحروسة” بالنسبة إلى المؤسسات التربوية التي تعمل بالنظام الداخلي، بغية استدراك التأخر في الدروس بسبب سلسلة الإضرابات و الإحتجاجات التي شنتها بعض نقابات التربية المستقلة في الآونة الأخيرة.

رابط دائم : https://nhar.tv/4FQEm