إعــــلانات

مخاطر الإصابة بالوباء مرة أخرى أعلى مع أوميكرون

مخاطر الإصابة بالوباء مرة أخرى أعلى مع أوميكرون

كشفت دراسة من إمبريال كوليدج لندن أن الإصابة بأحد متغيرات كورونا، خاصة أوميكرون، تزيد من خطر الإصابة بالمرض مرة أخرى.

وقدر الباحثون أن خطر الإصابة مرة أخرى بأوميكرون أعلى بـ 5.4 مرة من متغير دلتا. كما تعتمد مدة المناعة بعد الإصابة أيضًا على المتغيرات.

بعد الإصابة بأوميكرون، ستكون الحماية التي تم الحصول عليها ضد الإصابة مرة أخرى 19٪ فقط ، مقارنة بـ 90٪ مع متغير دلتا، على سبيل المثال.

ولحد الساعة لم يستطع العلماء تقدير مدة المناعة الممنوحة بعد الإصابة بمتغير Omicron. كما يؤكد اختصاصي الأمراض المعدية Emmanuel Piednoir في أوروبا 1.

كما أن الإصابة بـ Omicron مختلفة عن Delta لأن التحفيز المناعي يكون أقل في مواجهة هذا المرض.

طالع أيضا:

رصد أوميكرون في الحيوانات البرية لأول مرة!

وحسبما نقله موقع روسيا اليوم، فقد تم إجراء دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا، وجامعة شيكاغو، ومنظمة White Buffalo NGO. ومدينة نيويورك باركس آند ريكريشن، وعدد من المؤسسات الأخرى. كما حلّل العلماء عينات دم من 131 غزالا. جمعت بين منتصف ديسمبر ونهاية جانفي لاكتشاف أن حوالي 15 بالمائة من الحيوانات لديها أجسام مضادة لـ “كوفيد”. وتبين أن سبعة من أصل 68 غزالا اختبرت بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل أصيبت بالعدوى في وقت الاختبار، مع تحديد تسلسل الجينوم الكامل لمتحوّر أوميكرون.

وأضافت الدراسة، أنه من المحتمل أن تكون بعض الحيوانات المصابة بأوميكرون أصيبت سابقا بمتحوّرات “كوفيد” الأخرى. والتي تؤكد قدرة الفيروس على التهرّب بشكل فعال من دفاعات الجهاز المناعي.

وسمحت التحليلات الإضافية لفريق البحث، باستنتاج أن الغزال اصطاد أوميكرون من البشر. حيث تجمعت متواليات أوميكرون الغزلان بشكل وثيق مع تسلسلات أوميكرون الأخرى التي أبلغ عنها مؤخرا والتي استردّت من البشر المصابين في مدينة نيويورك وأماكن أخرى. بما يتفق مع الانتشار من الإنسان إلى الغزلان.

وحذّر معدو الدراسة الجديدة، أن النتائج التي توصلنا إليها معا تظهر أن فيروس SARS-CoV-2 B.1.1.529 أوميكرون VoC يمكن أن يصيب الغزلان ذات الذيل الأبيض. ويسلّط الضوء على الحاجة الملحة للمراقبة الشاملة لأنواع الحيوانات المعرضة للإصابة لتحديد شبكات النقل البيئية وتقييم المخاطر المحتملة بشكل أفضل.

وأوضح أحد الباحثين، وهو عالم الأحياء الدقيقة البيطري فيفيك كابور، أنه على الرغم من عدم وجود تهديد وشيك للإنسان. “يوفر تداول الفيروس في الغزلان فرصا للتكيف والتطور”.

رابط دائم : https://nhar.tv/nURsh