أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن السلطة الفلسطينية ستتخذ إجراءات حاسمة وتاريخية قوية ضد الإحتلال في الأيام القليلة القادمة. وذالك عند إنعقاد المجلس المركزي الفلسطيني اذا استمرت ممارسات الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا الفلسطينة وعاصمتها القدس “ونحن نعي مانقول”.

وجاء هذا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس تبون بالرئاسة بالجزائر في اليوم الثاني من زيارة أبو مازن للجزائر التي تدوم 3 أيام. والتي جاءت تزامنا مع الذكرى الـ 33 لإعلا نالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريفة بالجزائر.

وإفتتح ضيف الجزائر كلمته بالثناء على تاريخ الجزائر قائلا :

“الجزائر غالية على قلوبنا هذا البلد العظيم بثورته وشهدائه وشعبه وقيادته عبر تاريخه المجيد الحافل بالتضحيات والفداء والعطاء والشموخ والإباء الذي قدم نموذجا تحرريا مشرفا وظل دائما يدافع عن أمته وقضاياها العادلة وحقوقها القومية وفي طليعتها القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية الثابتة في الحرية والسيادة والاستقلال على ترابه الوطني  الفلسطيني.”

واضاف عباس “الجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد ظل على الدوام فعلا وقولا مع فلسطين والشعب الفلسطيني يكن للشعب الجزائري وقيادته اسما المشاعر . كماثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دور الجزائر في الدفاع عن أمة العربية وقضاياها العادلة وحقوقها القومية وفي طليعتها القضية الفلسطينية.”

وأشاد محمود عباس بدور الجزائر في الدفاع عن أمة العربية وقضاياها العادلة وحقوقها القومية وفي طليعتها القضية الفلسطينية

وأكد الرئيس الفلسطيني ان اجتماعه مع الرئيس تبون تناول عدة قضايا ذات الإهتماما المشترك وأطلع فخامة الرئيس على آخر المستجدات القضية الفلسطينية وتبتدل الرأئ في مجمل القضايا التي تهم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وقضايا امتنا المصيرية

وفي مايخص الإحتلال الصهيوني فقد قال محمود عباس ان بلده لن يقبل ببقائه على أراضيه ولن يقبل بالإعتداءات على هوية وطابع أهل القدس ولا على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وكنيسة القيامة

وواصل ابو مازن لن نقبل بعمليات القتل وهدم المنازل والتنكيل بأسرانا وإحتجاز جثامين شهدائنا ولا بإستمرار محاصرة قطاع غزة هذا العمل منذ سنوات وهو قايم وتقوم به دولة الإحتلال الإسرائيلية أمام اعين العالم دون ان يحرك دون أن يحرك ساكنا

وفي ذات السياق قال الرئيس الفلسطيني نستبشر خيرا بأن القمة العربية ستقام في الجزائر هذا البلد الذي كثيرا ماجمع شمل العرب وجمع شملنا نحن الفلسطينيين فإن معظم مجالسنا الشعبية انعقدت في الجزائر اهمها مجلس 1988 الذي أعلن فيه قيام دولة فلسطين. كما نأمل أن يكون اجتماع القمة العربية لتوحيد جهود الدول العربية ولم شمل العرب جميعا.

طالع أيضا: الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الجزائر إلى تونس