محمد بلخياطي يرد على المازوزي

أوضح محمد بلخياطي، تعقيبا على التصريح الذي أدلى به المازوزى للنهار في حوار نشر يوم الثلاثاء الماضي

لما صرح هذا الأخير أنه يجهل أن القصيدة، التي مطلعها “ساكن في لصنام تمام  يا لحمام ، و جدودي  عين مران فالنسب “، هي من تأليف محمد بلخياطي، و يقول المازوزى أن كلمات الأغنية هي لشاعر من التراث، و لكن محمد بلخياطي يؤكد في رد وصل  نسخة منه إلى النهار أن المازوزى لم  يسجل على غلاف شريطه الغنائي اسمه بل سجلها على اسمه. وهو ما اعتبره محمد بلخياطي تزييف و احتيال على التراث، و أضاف أن الكلمات البيت حولها و نسبها المازوزي الذي وصفه بالمردد  لنفسه عندما يقول: ” ساكن في وهران  بالتمام  الحمام وجدودي  بلعباس فالنسب “.
وأوضح أن المازوزى قام بأخذ أغاني  أخرى على حد تعبير البيان الوارد الي النهار حيث يقول فيه محمد بلخياط ما يلي : ” وان سلمنا أن المازوزى لم  يسمع  ببلخياطي و لم يسمع بالأغاني التي صنعت  مجده و شهرته ، فماذا يقول عن قصيدة ” يا عودي واش بيك راك ألا هانى ” التي ألفها  الشيخ ولد العبادي سنة 1906،و أداها الشيخ المدني سنة 1938، ووزعتها دار نشر” باتى” لقد أعاد ها المازوزى ، سنة 2002 و نسبها لنفسه مدونا على ظهر غلاف الشريط  كلمات المازوزي، و كذلك الأمر بالنسبة لأغنية ” يا بن سيدي و خويا ” التي كتب كلماتها الشيخ بن حراث و أداها كل من بن زرقة وواراد  بومدين  سنة 1959 وأعادها المازوزي  عام 2002  و نسبها لنفسه،  و هذا سطو على التراث بل  على التاريخ، وبما انه يقيم وزنا لشيوخ القصائد و يحترمهم، لما لايقوم بذكر  اسم مؤلفها الأصلي حتى يحترمك الجمهور”.