محمد السعيد يؤكد على التجنيد بكل ثقة و عزيمة تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة

صرح رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد السبت ببلدية المحمل بولاية خنشلة بأن الجزائر مقبلة على حدث سياسي بارز يتمثل في الانتخابات الرئاسية ل17 أبريل 2014  الأمر الذي “يتطلب التجنيد لها بكل ثقة وعزيمة لأنها تهم مصير الأمة.” واعتبر السيد محمد السعيد خلال تجمع نشطه بدار الشباب لهذه البلدية أن السياق السياسي الذي ستجري فيه الانتخابات الرئاسية المقبلة “يدعو إلى مواصلة المجهود التنموي (…) و تعزيز الديمقراطية و دولة القانون.”   وأشار إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن نشاطات حزبه الذي “يعمل على تنمية الحوار و التشاور وتوسيع قاعدته النضالية.”  وبعد أن ذكر بمآسي العشرية السوداء التي خرجت منها البلاد بفضل الوئام والمصالحة الوطنية تطرق السيد محمد السعيد إلى ظاهرة الفساد التي “باتت تستدعي جهودا لمحاربتها بكل قوة.” كما دعا في كلمته المقتضبة إلى ضرورة إعطاء قطاعات كل من الفلاحة والسياحة والاستثمارات أهمية كبيرة لكسب رهان التنمية في مختلف الميادين دون الاعتماد على المحروقات التي تعد ثروة زائلة. وبشأن ترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة للاستحقاق الرئاسي المقبل قال السيد محمد السعيد “إن قرار ترشحه من عدمه يعد مسالة شخصية و أن الدستور يخول له ذلك و الرئيس له حرية القرار في ذلك” دون أن يتطرق  إلى مشاركة حزبه في الانتخابات الرئاسية ل17 أبريل المقبل مكتفيا بالتأكيد بأن “موقف حزب الحرية و العدالة لم يتحدد بعد.”