محكمة الدار البيضاء.. قضية نصب بالسحر والشعوذة تكشف عن وقائع مثيرة
فتحت محكمة الجنح بمحكمة الدار البيضاء قضية شعوذة والشروع في النصب المتابع فيها امرأتين نصبتا على عدة ضحايا بسلبهن أموال طائلة و مصوغات ومجوهرات
القاضي يشرع في استجواب المتهمتين
القاضي :”ق. زوليخة” انت مولودة في 13 جوان 1989 بمفتاح البليدة، قميرة لبنى هل هي قريبتك؟
المتهمة: نعم سيدي القاضي فريبتي من بعيد.
القاضي: لبنى انت مولودة في 21 جوليلة 1995.
المتهمة لبنى : نعم سيدي الرايس.
القاضي : زوليخة أبدأ بك انت متهمة بجنحة النصب ماذا تقولين.
المتهمة زوليخة : انا والله لست اعرف، اتهموني قي الباطل قدمت من َرَويبة للعلاج عن مرض القلب.
القاضي : يعني لم تأت للضحايا ولم تسلبيهم أموالهم وذهبهم انت تقسمين أيضا.
المتهمة : لالا سيدي الرايس عندي 4 أطفال ومريصة بالقلب، حسبي الله و َنعم الوكيل
القاضي يتعجب: خلي ربي جانبا وتوكلين الله أيضا حقك الدفاع على نفسك بأي طريقة لكم القسم لالا… أليس لما سمعك رجال الشرطة قلت لم أتقدم بحي 8 ماي45 أين جرى توقيفك؟ المتهمة : ليست هي الحقيقة بل كنت عند الطبيب للعلاج.
القاضي : يعني ولو مرة قدمتي إلى باب الزوار يوم 25 نوفمبر ألم تأت؟.
المتهمة زوليخة :: لأول مرة أتيت لعند الطبيب.
القاضي : لكن لماذا الضحايا عرضن نفس الوقائع نفس حكاية السكر وماء الزهر، الذهب، بعد العصر ثم لا يجيدون الذهب المرزم.
المتهمة: أي َواحدة تقول هذا تقابلني اقسم بالله لست أنا.
القاضي :جئتي للطبيب قنطرة لبنى ماذا كانت تفعل معك؟.
المتهمة : لالا قريبتي من بعيد.
القاضي : الطبيب الذي تعالجين عنده ما اسمه وماذا اختصاصه؟.
المتهمة طبيب القلب لا أعرفه بل ارشدوني إليه.
القاضي : التقرير الأخباري يثبت حدوث شجار بينك وبين ماسة هذه ضحية في ملف آخر في حي 8 ماي.
المتهمة زوليخة: لالا بل أمام العمارة أرادت اخذي إلى منزلها عنوة ولما رفضت انصرفت فلحق بي ابنها وحاول ضربي فشرعت في الصراخ فقدمت الشرطة.
المتهمة زليخة: صديقتي كانت راحت “تفليكسي” جاءتني وقالت لي انت تشبهين صديقتي صارة وطلبت مني الدخول إلى منزلها لشرب القهوة.
القاضي : لماذا تشاجرتما؟.
المتهمة: لم نتشاجر بل طلبت مني الذهاب إلى المنزل معها.
القاضي لم تقولي حقيقة المشاجرة ولماذا ابنها حاول ضربك كما تدعين؟
المتهمة : قال لي لماذا كنت تتكلمين مع والدتي؟.
القاضي ينتقل باستجواب المتهمة الثانية في القضية”ق. لبنى”
القاصي : لبنى انت متابعة في نفس الملفَ وبنفس الوقائع هؤلاء الضحايا التقيتهم في الأسواق واخذوك إلى مساكنهم وسرقت منهم الذهب والآموال.
المتهمة: لبنى لم التقيتهم في السوق بل عند الطبيب التقيت بواحدة منهن.
القاضي: ماسة ربيحة هي ضحية تتاسس لاحقا.
المتهمة: لم التقيتهم ابدا بل لأول مرة أراهم.
القاضي شفتيهم عند الشرطة.
الوكيل: هاته ليس صدفة بل أنت مسبوقة في النصب والشعوذة القاضي عندك عدة أحكام حضورية لا اعتبره دليل إدانة لكن مسبوقة في النصب والشعوذة آخرها في 2019، بمحكمة تيغنيت مدانة ب18 شهرا حبسا نافذا.
المتهمة: نعم سيدي الرايس تماك غلطت واستعرفت والآن متزوجة وعندي ثلاث أطفال.
القاضي: كنت مع زوليخة في باب الزوار ماذا كنت تفعلين؟
المتهمة: اتصلت بي لمرافقتها لعند الطبيب.
القاضي هل أول مرة تذهبين إلى هناك.
المتهمة: نعم
القاضي ينادي على الضحايا الذين حضر منهن ستة كلهن نسوة
الضحية الأولى “ج. حورية”: التقيت بالتمهمة زوليخة مع فتاة أخرى بسوق السَوريكال باب الزوار.
الضحية الأولى: أن المتهمة طلبت مني الذهاب إلى المنزل بعدما وضعت يدها عليها تلت بعض التماتم.
الضحية الأولى: أخبرتني أني أعاني من سحر قديم وطلبت مني ماء الزهر وسكر َقامت بربطهما في خمار.
الضحية الأولى: طلبت مني أن لاأفتح الرزمة الا بعد العصر ومن حيث لا أدري سلمتها كمية من الذهب الخالص تتمثل في 5 خواتم، 2 خامسات، سلسلتين، بقيمة قرطين ،سوارين،
الضحية الاولى: المتهمة سلبتني مجوهرات تقدر قيمتها اجمالا بحوالي 50 مليون.
الضحية الأولى: سملتها مبلغ 1500دينار وأطالبها بتعويض قدره 60 مليون .
الضحية الثانية: “ب.لوناسة”: أطلب من من المحكمة تعويضا قدره 200 مليون سنتيم
الضحية الثالثة: المتهمة بعدما سلبتني مبلغ 100 ريال سعودي، وَ2 مليون سنتيم من العملة الوطنية.
الضحية الثانية: كما سلبتني مجوهرات ذهبية بقيمة 130 مليون سنتيم.
الضحية الثالثة: المتهمة سلبتني مبلغ 10 ملايين سنتيم، َقرطين ذهبيين.
الضحية الثالثة: أطالب بتعويض مالي قدره 30 مليون سنتيم.
القاضي: طلباتكم
النيابة: لا احد ينكر خطورة الوقائع رغم الخطأ الذي ارتكبته الضحايا لكن يبقى الجرم قائم يقولون لي راح ماله راح عقله.
النيابة: ليس سهل ثروة تجمع لسنوات تسلب في لمح البصر اطلب توقيع 5 سنوات حبسا نافذا و500 الف دج في حق كل متهمة.