محسن بلعباس: مؤتمر الصومام شكل بداية جديدة للثورة التحريرية
أكد رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس أن انعقاد مؤتمر الصومام شكل بداية جديدة للثورة التحريرية. وأوضح بلعباس خلال كلمته في افتتاح ندوة وطنية إحياء للذكرى ال58 لإنعقاد مؤتمر الصومام بالمسرح الجهوي للولاية أن مؤتمر الصومام “أعطى بداية جديدة لثورة نوفمبر و يجب إعطاء بداية جديدة للجزائر لاستكمال النضال من أجل التحرير و هذا من خلال تجسيد نظام المواطنة” مشيرا إلى أن هذه اللمسة تفترض أن تتوج “تسوية تاريخية تطرح استعادة السيادة الوطنية”. وأضاف ذات المسؤول الحزبي في كلمته التي ألقاها أمام مناضليه أن الحزب “لا يبحث عن اجماع مشبوه مع الحكم على ظهر الشعب” و لكن يبحث عن “تجسيد تسوية تاريخية يفرض استعادة السيادة الوطنية”. وأضاف أن هذا المشروع “لا يحتاج الى وسيط و لكن على الحكم أن يتولى جميع الإصلاحات لإعطاء تعهدات و إظهار نوايا حسنة و ليس العكس” قائلا : “يجب أن نكون ناشطين في تاريخنا و ننظر للمستقبل للافتكاك حقوقنا كما يجب الوفاء بالتزاماتنا”. وتحت شعار “مؤتمر الصومام معركة الأمس و تحدي اليوم” ستتواصل هذه الندوة الى غاية يوم غد الجمعة بتنشيط ثلاثة محاضرات حول “ادماج الطلبة في الثورة” و “ماهو دور الجزائر في المحيط الجيو سياسي الدولي في ظل التغيرالدولي” و “مؤتمر الصومام هيكل الثورة”. وسيتم تنشيط المحاضرتين الأولى و الثانية السيد سيد أحمد غزالي (رئيس الحكومة السابق) و كريم يونس (رئيس سابق للمجلس الوطني الشعبي) فيما سينشط المحاضرة الثالثة الدكتور سعيد سعدي الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية. وخلال يوم الأربعاء تجمع وفد عن الحزب بإفري أوزلاقن مكان انعقاد مؤتمر الصومام الذي تم خلاله وضع الأسس السياسية والعسكرية للثورة. كما قام نفس الوفد بمعاينة مركز القيادة للولاية التاريخية الثالثة بغابة أكفادو.