محجوزات الجمارك في مستودعات الهلال الأحمر الجزائري
![محجوزات الجمارك في مستودعات الهلال الأحمر الجزائري](https://i.dzs.cloud/www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2021/07/ben_habiles_705311563.jpg?resize=800,460)
قالت، سعيدة بن حبيلس، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، إنه تم إبرام اتفاقية مع المديرية العامة للجمارك الجزائرية، لتسليمها كل ما يتم حجزه على مستوى المطارات أو الميناء من مواد غذائية وسلع صالحة للإستعمال، مضيفة أن الهلال الأحمر قد أعد بطاقية وطنية للمعوزين، لإضفاء الشفافية على المساعدات التي يقدمها الهلال والتي يضمن أن تذهب إلى مستحقيها، عبر 46 بلدية صنفت من بين أفقر البلديات في الجزائر.
الداخلية تحصي 46 بلدية فقيرة في الجزائر ستمنح لها الأولوية في الإعانات
وقالت، أمس، بن حبيلس خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر جريدة «ديكانيوز»، إنه تم مؤخرا عقد إتفاقية مع المديرية العامة للجمارك، من أجل تسليم الهلال الأحمر الجزائري كل المواد الصالحة للإستعمال والتي يتم حجزها على مستوى الميناء أو المطارات أو الحدود، وتقديمها للعائلات المعوزة والتي هي في أمس الحاجة إلى المساعدة، مضيفة أن الهلال الأحمر الجزائري ليس هيئة خيرية وإنما أنشئ دعما للعمل الإنساني. وأضافت بن حبيلس أن الهلال الأحمر الجزائري، قد أعد بطاقية وطنية للمعوزين بالتعاون مع العديد من الوزارات والهيئات الوطنية، من أجل إعداد قوائم إسمية للعائلات المعوزة، لتحقيق الشفافية في توزيع الإعانات المالية التي تمنح لهم، مضيفة أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية أحصت 46 بلدية مصنفة ضمن أفقر البلديات في الجزائر، وأن عملية إعداد البطاقية الوطنية انطلقت منذ شهر رمضان المعظم، بالتعاون مع أئمة تلك البلديات والأعيان، مشيرة إلى أن العديد من الإعانات لم يستطع الهلال الأحمر توزيعها بسبب انعدام البطاقية، مفندة تخصيص لكل عائلة معوزة راتب شهري لانعدام الميزانية. وأضافت بن حبيلس أن الهلال الأحمر بصدد إعداد يوم دراسي حول العائلات التي تبيت في الشارع بدون مأوى، ومعرفة الأسباب التي أدت بهم إلى الخروج للشارع لمعالجة الآفات من عمق أسبابها. وبخصوص عملية ترحيل الرعايا النيجيريين نحو النيجر، أفادت ذات المتحدثة، أنه تم رحيل أكثر من ألفين و100 نيجيري، أما الرعايا اللذين رفضوا الذهاب إلى بلدهم، فهم الأشخاص الذين دخلوا في عالم البزنسة والتجارة في الجزائر، مشيرة إلى أن الحكومة النيجيرية طلبت المساعدة من الحكومة الجزائرية بشأن حماية 100 ألف هارب من جماعة «بوكو حرام».