محامي “سماعون”.. موكله كان يعود إلى منزله بتلمسان في “الطاكسي”
دافع المحامي “سماعون” على ابنه “سماعون سيد احمد” الذي كان يشغل منصب قاضي تحقيق بمحكمة سيدي امحمد بوقت سابق. واستهل المحامي مرافعته بالتطرق إلى التضحيات الجسام التي قدمها خدمة لقطاع العدالة.
“كيف لا -يقول محامي سماعون- وهو من كان يغادر محكمة سيدي أمحمد في الليالي، نظرا للكم الهائل للملفات المطروحة”. ليعود إلى منزله العائلي بتلمسان على متن “طاكسي”، لأنه لا يملك سيارة خاصة. مذكرا المحكمة أن موكله لم يتلق أي امتيازات ترقية أو عقار،مقابل إلغاء مذكرة التوقيف الصادرة في حق شكيب خليل وعائلته. فالمبلغ المالي الموجود في حسابه البريدي لا يتعدى 30 مليون دينار.
طالع أيضا:
لليوم الثالث.. استئناف محاكمة الوزير الأسبق الطيب لوح والسعيد بوتفليقة
وتأسف محامي سماعون مطولا أمام هيئة المحكمة على الملف الذي مر على مرحلة كانت فيها البلاد في بحث عن الضحية. فكان موكله من بين الضحايا الذين تم متابعتهم أمام محكمة الجنايات اليوم.
وتابع ذات المتحدث، أنه لو علم بأن الملف يتضمن شعرة فساد لما تأسس فيه دفاعا عن موكله. الذي يعد ابنه ويدرك تماما خصاله، لينوه المحكمة أن ابنه تم تحويله من محكمة تلمسان إلى محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة. ليس لغاية ما وإنما لكزنه، لكونه كان من ضمن القضاة الممتازين في امتحانات التخرج.
وعن التهمة المتابع بها موكله “سماعون سيد احمد”، قال المحامي بأن الاجراء الذي قام به سليم وصحيح. فمن قام بإجراءات مذكرة توقيف لشكيب خليل وهو كمال غزالي، وتم التغاضي عن كل شي وتم جر موكله إلى المتابعة.
**يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”.
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp