محامي مامي طمأنه وأكد الإفراج عنه في فيفري 2011 بعد انتهاء نصف المدة
أكد لنا بن رزوق خليفاتي، الشقيق الأكبر لبرانس الراي الشاب مامي، مباشرة من سعيدة، على إمكانية خروج الشاب مامي من السجن في بداية فيفري 2011 القادم، بعد استئناف القضية الذي تقدم به محامي المغني الجزائري، خاصة وأنه في هذه الفترة بالذات يكون صاحب “بلادي هي الجزائر“، قد قضى نصف المدة المحكوم عليه بها، والتي قدّرت بخمس سنوات بعد الشكوى التي تقدمت بها المصورة الفرنسية “إيزابيل“، التي كشفت عن أن مامي تواطأ مع امرأتين بالتعاون مع مدير أعماله سابقا “ميشال ليفي” في فيلا للمطرب ببوزريعة، لإجبارها على الإجهاض، بعدما كشفت له أنها حامل منه. وكان دفاع الشاب مامي، قد تقدم بعريضة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، طالبا منه إطلاق صراح الشاب مامي في جويلية الماضي. وقد اعتمد الدفاع على حسن السيرة الفنان الجزائري داخل السجن، وكذلك لكونه أب لطفل قاصر هو في حاجة إلى رعاية والده، لكن الدعوة رفضت بسبب استقرار ابنه من زوجته الجزائرية في الجزائر، وهذا ما يتنافى والقانون الفرنسي الذي يتطلب أن يكون أبناء الشخص المسجون مقيمين داخل التراب الفرنسي. ومن جهة أخرى، تحدث “النهار” مع السيد محمد عرجون، رئيس جمعية الدفاع، عن الفنانين المهاجرين من باريس، حيث أوضح لنا أنه في صدد الإتفاق مع مجموعة من الفنانين الجزائريين المقيمين في الخارج ومن بينهم الشاب “نصرو” المقيم في بلاد العم سام، الذي أكد له انضمامه للجمعية شأنه شأن الشابة “فضيلة“، “الزهوانية” و“الصحراوي“، خاصة الذين تربطهم علاقة خاصة مع البرانس، “بلال” و“حسان” المقيمين في باريس، كما كشف السيد عرجون في ذات الإتصال، أن الإتصالات جارية مع أميرة الطرب العربي الفنانة “وردة الجزائرية” لكي تنظم لهم لتقديم عريضة، يطالبون فيها إطلاق صراح الشاب مامي خاصة بعد انقضاء نصف المدة في السجن بدون أي مشاكل. كما اتصالنا عدة مرات بمدير أعماله السابق “ميشال ليفي” لكنه لا يرد، كما حاولنا من جهة أخرى الإتصال بمحامي الفنان لكن بدون جدوى.