إعــــلانات

محامو رفقاء عماري‮ ‬صايفي‮: ‬سنقاطع أية جلسة لا‮ ‬يمثل فيها البارا شخصيا‮

محامو رفقاء عماري‮ ‬صايفي‮: ‬سنقاطع أية جلسة لا‮ ‬يمثل فيها البارا شخصيا‮

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكدت هيئة دفاع المتهمين المتابعين في القضايا التي ذكر فيها عماري صايفي المعروف بعبد الرزاق البارا، تمسكها بشهادة هذا الأخير في كل الملفات المتعلقة بمصير أتباعه خلال فترة الجماعة السلفية للدعوة والقتال، خاصة بعد الإعتراف الرسمي للنائب العام أمس بتواجد هذا الأخير بسجن سركاجي، في الوقت الذي نفت النيابة العامة في آخر جلسة طالب فيها الدفاع بضرورة إحضاره للشهادة علمها بمكان هذا الأخير.

وقال محامو المتهمين في اتصال مع ”النهار” أمس، على غرار أمين سيدهم والمحامية خنوف حضرية أنهم لن يتراجعوا عن طلبهم بمثول عماري صايفي أمام محكمة الجنايات للشهادة، بالنظر لكونه الطرف الرئيسي في كل هذه القضايا باعتبار أنه كان أميرا على كتيبة طارق بن زياد إلى غاية إلقاء القبض عليه بداية سنة 2004، رفقة عدد من رفاقه المتابعون حاليا، حيث استلمتهم السلطات الجزائرية من قبل ليبيا، التي تحصلت عليهم بدورها في صفقة مع الحركة التشادية المسلحة.

وطُلب عبد الرزاق البارا للشهادة على مستوى محكمة جنايات العاصمة في أكثر من أربع قضايا، حسب ما أكده المحامي سيدهم أمين الذي قال أنه شخصيا مؤسس في حوالي خمس قضايا، تتمحور وقائعها كلها حول إمارة عماري صايفي لكتيبة طارق بن زياد منذ بداية سنة 1998 إلى غاية 2004، أين أبدى المحامون عزمهم أكثر من ذي قبل على مقاطعة كل جلسة يتم برمجتها لمحاكمة رفاق البارا دون حضوره هو شخصيا، مشيرين إلى أنه الوحيد الذي بإمكانه كشف الحقيقة وتأكيد أو نفي الوقائع المتابع بها هؤلاء.

وتجدر الإشارة إلى أن البارا يتابع في قضية ”ف. ع” الذي كشف عن تعامل الجماعة السلفية للدعوة والقتال في عهد عماري صايفي، مع الجيش المالي وإبرامه عدة صفقات مع ثكنات عسكرية، فضلا عن تعامله معهم، إلى جانب رسول بن لادن إلى البارا في الصحراء وأحداث أخرى قالت هيئة الدفاع لا بد أن يؤكدها هذا الأخير أو ينفيها ما دام الأمير الأول على الجماعة في تلك الفترة ولديه معلومات أكثر من غيره.

وأضاف المحامون أن أغلب الملفات تتحدث عن وقائع واحدة كان البارا الفاعل الرئيسي فيها، إلى جانب إلقاء القبض عليهم في وقت واحد من قبل الحركة التشادية، مشيرين إلى أنه كان ينبغي ضمها في ملف واحد ومواجهة كافة المتهمين، بما أنهم زامنوا فترة معينة.

رابط دائم : https://nhar.tv/szWhi
إعــــلانات
إعــــلانات