إعــــلانات

محاكمة مؤسس الكشافة الاسلامية الجزائرية محمد بوراس من قبل القوة الاستعمارية كانتجائرة و دون أدنى دليل

بقلم وكالات
محاكمة مؤسس الكشافة الاسلامية الجزائرية محمد بوراس من قبل القوة الاستعمارية كانتجائرة و دون أدنى دليل

أكد رئيس المجلس الاسلامي الأعلى والرئيس الشرفي لجمعية قدامى الكشافة الاسلامية الجزائرية الشيخ بوعمران اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن محاكمة مؤسس الكشافة الاسلامية محمد بوراس من قبل القوة الاستعمارية تمت في ثكنة عسكرية سنة 1941 بصفة “سريعة وجائرة ودون أدنى دليل يتبث إدانته”. وأوضح الدكتور بوعمران بمناسبة اختتام المؤتمر الكشفي السادس لقدامى الكشافة الاسلامية الجزائرية أن القوى الفرنسية كانت قد حاكمت القائد بوراس بتاريخ4 ماي 1941 و أعدمته بتاريخ 21 ماي مباشرة “دون احترام أدنى حقوق الدفاع”. واضاف ان فرنسا رفضت تأسيس محامين جزائريين من أجل الدفاع عن الشهيد بوراس بل عينت له محاميا فرنسيا بصفة تلقائية. وحسب الدكتور بوعمران, فان القائد بوراس حاول سنة 1941 الاتصال بالألمان لطلب المساعدة وشراء الأسلحة غير انه تم ايقافه من قبل القوى الاستعمارية التي قامت بإعدامه مباشرة بعد عودته إلى الجزائر . من جانبه إعتبر الوزير الأسبق والقائد العام السابق للكشافة الاسلامية الجزائرية لمين بشيشي ان الشهيد بوراس اتصل بالألمان على أساس ان فرنسا أصبحت محتلة من طرف الألمان و بالتالي متساوية مع الجزائر, فتوجه الى باريس عام 1941حيث التقى بالقيادة الألمانية التي وجهته إلى الجزائر حيث توجد اللجنة المشتركة الفرنسية-الألمانية التي كلفت آنذاك باجراءات الهدنة بين الطرفين. غير أنه -كما قال– بعد توجهه إلى هذه اللجنة الموجودة بالجزائر, تم توقيفه وإعدامه بعد محاكمة سريعة من طرف القوة الاستعمارية.

رابط دائم : https://nhar.tv/8olGG
إعــــلانات
إعــــلانات