محاكمة تكشف وجود علاقة لواط بين الإرهابيين ''بلمختار'' و''المارطو'' في تيزي وزو
كشفت محاكمة في قضية إرهاب جرت أول أمس بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، إن مكلفا بمهمة وضع القنابل لاستهداف قوات البحرية التابعة للجيش الوطني الشعبي بمدينة أزفون بولاية تيزي وزو، هو شاذ جنسيا ينحدر من المنطقة، كما كشفت المحاكمة أن القيادي بالتنظيم الإرهابي المدعو ”رقيق عبد الرحمن ”المكنى” المارطو” من مواليد 1974 المنحدر من دلس والذي تم القضاء عليه بأدغال ميزرانة كان يعتدي عليه جنسيا لعدة مرات رفقة أفراد مجموعته الإرهابية، الذين كانوا يتداولون عليه مقابل المال.القضية كان بطلها أحد المتهمين في القضية وهو المدعو ”بلمختار محند” البالغ من العمر 20 سنة غير مسبوق قضائيا القاطن بقرية سيدي يحى بأزفون من عائلة فقيرة وذو مستوى السادسة ابتدائي، الذي قال خلال مراحل التحقيق القضائي معه، إنه كان ضحية اعتداءات جنسية مارسها عليه إرهابيون من بينهم المكنى ”المارطو” وابن قريته المدعو ”س.ص.دحمان” البالغ من العمر 56 سنة المتواجد في حالة فرار، مضيفا أن هذا الأخير كان يسلمه قنابل يدوية الصنع ليقوم بنقلها داخل أكياس سوداء وعلى متن وسائل النقل العمومي لوضعها في أماكن محددة.المتهم الموقوف اعترف أيضا أن القنبلة الأولى التي زرعها بطلب من الارهابيين انفجرت بمحاذاة الثكنة العسكرية بتاريخ 6 أكتوبر من سنة 2011، أين فتحت الأجهزة الأمنية تحرياتها التي أسفرت بعد مرور عام عن توقيف المتهم بتاريخ 12 جويلية الماضي، حيث كان رفقة ابن خالته أين باغته رجال الأمن العسكري، مضيفا أن الإرهابي ”المارطو” اعتدى عليه جنسيا ومنحه مقابل ذلك في البداية مبلغ 400 دج وفي المرة الثانية مبلغ 300 دج غير أن المتهم تراجع عن اعترافاته بعد مثوله أمام المحكمة، وقال إنه يعترف فقط بمشاهدة الإرهابيين عن بعد ثلاث مرات، خلال قيامه برعي الغنم، مضيفا أن اعترافاته جاءت تحت الضغط. وقد حكمت المحكمة في نهاية الجلسة بالسجن عشرين سنة نافذا في حق المتهم.