محادثات فلسطينية إسرائيلية لكسر الجمود بمفاوضات السلام
أكد العاهل الأردني الملك عبدا لله الثاني اليوم أن الطرفين الفلسطيني و الإسرائيلي يبحثان عن مخرج لكسر الجمود الذي عطل مفاوضات السلام لأكثر من سنتين ،مشيرا إلى ان ثمة خطوات متواضعة من التقدم تحققت بعد أسبوعين من المباحثات التي جرت في عمان ، و شدد العاهل الأردني في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست نشرتها اليوم / على ان هذه اللقاءات توفر فرصة للجانبين للإعداد لمزيد من المباحثات الرسمية ، لكنه أعرب في ذات الوقت عن القلق من نفاذ الوقت دون الوصول إلى اقتراحات ملموسة، كما يرى أن الجانبين يريدان مخرجا ووسيلة للوصول إلى المفاوضات المباشرة مع الأخذ بعين الاعتبار المواقف التي يتمسك بها كل فريق . وما تحقق ما هو إلا خطوات متواضعة في بداية المشوار،مضيفا ان هناك من ينظر بسلبية إلى هذه المباحثات ،و لكن كلما زاد الإسرائيليون من مماطلتهم أصبحوا في خطر أكبر من ضياع ما يرون أنه المستقبل المثالي لهم و ان الانتظار هو أكبر خطأ يمكن أن يقعوا فيه وإذا لم يتجاوزا هذا الأمر سنصل آجلا أم عاجلا إلى نقطة يصبح عندها حل الدولتين غير ممكن و بخصوص الدور الأمريكي في هذه المسالة قال الملك عبد الله لا نستطيع بسبب الانتخابات الأمريكية أن نتوقع من الأمريكيين أن يتدخلوا بكل قوتهم ما لم نوفر حزمة كافية تمكننا نوعا ما من توقع المخرجات.
