مجهودات الجزائر تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة الخاصة بمنح الحق في التعليم

أكد المقرر الخاص حول الحق في التربية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كيشور سينغ اليوم الأحد بتيبازة بأن مجهودات الجزائر تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة الخاصة بمنح الحق في التعليم. و أبرز سينغ في كلمة ألقاها بمدرسة الشهيد جلول سراري بقرية بوحرب الواقعة على ارتفاع 1500  متر عن سطح البحر أن استثمارات الجزائر الرامية إلى تجسيد سياسة التربية الوطنية من خلال توفير هياكل تربوية تمنح الحق في التعليم للجميع “تتماشى مع أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بهذا الموضوع”. كما أكد المسؤول الاممي بأن الجزائر “تحترم” الاتفاقية الأممية الخاصة بالحق في التعليم للجميع مشيرا إلى “إنجاز هياكل تعليمية بمناطق معزولة” قبل أن يعرب عن أمله في مواصلة العمل المشترك و التنسيق بين الجزائر و الهيئة الأممية “لتحقيق الأهداف المسطرة ضمن الاتفاقية و تعزيز الإنجازات التي حققتها البلاد في مجال الحق في التعليم”. و كان المقرر الاممي قد زار المركز الطبي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببوسماعيل أين أكد بأن مجهودات الجزائر “معتبرة” في مجال المؤسسات التربوية المتخصصة. و يعد المقرر الخاص الأممي الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر من 27 يناير إلى 3 فبراير بدعوة من الحكومة الجزائرية خبيرا مستقلا يعينه مجلس حقوق الإنسان لدراسة موضوع معين يتعلق بحقوق الإنسان وتقديم تقرير حوله. و كان السيد سينغ تحادث خلال إقامته في الجزائر مع وزراء التربية الوطنية و التكوين و التعليم المهنيين و الشباب و التعليم العالي و البحث العلمي إلى جانب عقده لقاء مع مسؤولين من غرفتي البرلمان و كذا رئيس اللجنة الوطنية لترقية حقوق الإنسان و حمايتها فاروق قسنطيني. و تناولت اللقاءات “النظام التربوي الوطني و التقدم الذي حققته الجزائر في مجال التربية للجميع” تخللتها زيارات ميدانية قادت المسؤول الاممي إلى عدة مؤسسات تربوية للطور الابتدائي والمتوسط و الثانوي إلى جانب مؤسسات جامعية و مراكز تكوينية. و تقيم الجزائر علاقاتمثمرة مع جميع المقررين التابعين لمجلس حقوق الإنسان الذي تعد عضوا فيه للفترة الممتدة من 2014 إلى 2016. و قد وجهت الجزائر دعوة لعدة مقررين خاصين للقيام بزيارة إلى الجزائر بحيث أدى ثلاثة منهم هذه الزيارة سنتي 2010 و 2011.