مجموعة أبو يوسف العنابي تلجأ إلى المناشير للتحريض والدعوة إلى الانخراط في صفوفها
فيما أعفت بسطاء أعالي سكيكدة من ضريبة الجزية عشية رمضان
ذكرت مصادر محلية من أعالي مصيف القل، أن أمير مقاطعة سكيكدة، عنابة والقل المسمى أبو يوسف العنابي، لجأ إلى أسلوب جديد من أجل استمالة المواطنين العزل بأعالي القل، إذ فضل تلاوة بيانات التحريض وكشف “عورات النظام” كما جاء في المناشير التي فضل أصحابها العزف على أوتار المعاناة الاجتماعية والظروف المعيشية الصعبة للمواطنين والتأكيد -حسب مزاعم محرريه- على الخير الذي سوف تدره عليهم “الدولة الإسلامية” التي قال إنها ستقام ولو بعد 100 سنة. وواصل أبو يوسف العنابي حملته الدعائية الجديدة عقب الضربات المؤلمة التي تلقتها العناصر الإرهابية على يد القوات المشتركة بأعالي سكيكدة مستغلا العزلة الكبيرة وصعوبة مناطق مصابح، أفنسو ودار عيسى، إلى تجميع المواطنين ولتلاوة قرارات جديدة قال إنها صادرة عن الأمير الوطني أبو مصعب عبد الودود الذي فضل ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، كما ادعى، إعفاء المواطنين عن دفع الجزية والضريبة التي كان الإرهابيون يأخذونها بالقوة من المواطنين نظير الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم. وقد ذكرت مصادرنا أن العديد من المواطنين العزل كانوا مجبرين على دفع غرامات مالية تتراوح ما بين 1000 و 10000 آلاف دينار من أجل حماية عائلاتهم وممتلكاتهم. وكانت قيادات من سرايا وكتائب القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد فضلت التركيز خلال نهاية الأسبوع الحالي على الأرياف المعزولة بأعالي سكيكدة من أجل تحريض الشباب على الانخراط في العمل المسلح وقد تم توزيع العديد من البيانات على الشباب بدوار القوفي وقياطين ببني زيد. كما حملت البيانات التحريضية آيات قرآنية وأحاديث نبوية من اجل كسب مشاعر منخرطين جدد، كما كان الحال بكركرة غرب سكيكدة، حيث علم أن شابين في مقتبل العمر فضلا الانخراط في صفوف الإرهابيين تحت إمارة أبو العباس وهذا عقب عملية الغسيل الذي تعرضا لها، بالإضافة إلى استغلال الظروف الاجتماعية القاهرة التي يعاني منها شباب الريف القلي المعزول. وكانت المجموعات الإرهابية بسكيكدة قد شهدت نزيفا حادا عقب تفكيك العديد من خلايا التجنيد والدعم اللوجستيكي بأعالي القل وعين قشرة وكذا تمالوس. كما عرفت ضربات مؤلمة وسقوط العديد من الإرهابيين تحت ضربات القوات المشتركة، حيث وصل الرقم منذ بداية السنة الحالية إلى حوالي 30 إرهابيا بسكيكدة جلهم من الأمراء والمنخرطين الجدد الذين تم تجنيدهم مستغلين المشاكل الاجتماعية التي يعيشها الريف السكيكدي.