مجموعة “أبو زيد” تهدد بتصفية السائحين النمساويين إذا تدخل الجيش
هدد تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بإعدام الرهينتين النمساويتين في حال لجوء الجيش الجزائري إلى التدخل
لتحرير الرهائن بمنطقة صخرية تابعة لإقليم مدينة كيدال شمال مالي غير بعيد عن الشريط الحدود للجزائر.
وأعلن تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في بيان له، تلقت “النهار” نسخة منه، أنه قرر تمديد المهلة التي حددها للسلطات النمساوية للتدخل لدى الحكومة الجزائرية والنمساوية بقصد توفير شروط نجاح المفاوضات لتنفيذ مطالبه والتي تخص الإفراج عن المعتقلين الإسلاميين في السجون الجزائرية والتونسية وأيضا تمكينه من الحصول على فدية بقيمة 5 مليون أورو.
وفي إشارة تحذير من أي عملية عسكرية مباغتة قد تستهدفهم أشار تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” إلى أن “أي محاولة عسكرية لتحرير الرهائن ستكون فاشلة ومصيرها إعدام المختطفين فورا” مشيرا إلى أن التنظيم المسلح يحمل “النمسا وتونس والجزائر مسؤولية حياة المختطفين في حال انقضاء المدة وعدم الاستجابة للمطالب” مشيرا إلى أنه التمديد جاء “لتبرئة ذمتهم أمام عائلتي الرهينتين والشعب النمساوي، ولإعطاء الوقت الكافي لدولة النمسا للاستجابة لمطالبهم” وتابع “إنكم كما تحرصون على تحرير مواطنيكم فإننا نحرص كل الحرص على فك أسر إخواننا، وإذا كان مواطناكم يلقيان معاملة حسنة منا لما يوجبه علينا ديننا تجاه الأسرى فإنّ إخواننا يُسامون أبشع أنواع التعذيب والقهر والظلم داخل غياهب السجون”.