مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي يترحم على أرواح ضحايا الحرائق
شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة. في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي المخصص لدراسة تنفيذ استراتيجية الاتحاد الإفريقي للإدارة المتكاملة للحدود بين الدول الأعضاء.
وقد انطلقت أشغال هذا الاجتماع التي تدوم يوما كاملا تحت رئاسة جمهورية الكاميرون. بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا المدنيين والعسكريين. جراء الحرائق المهولة التي عرفتها عديد المناطق في الجزائر مؤخرا.
وحسب بيان وزارة الخارجية، من المنتظر أن تركز المداولات على تقييم حالة تنفيذ الإستراتيجية سالفة الذكر. مع التركيز على ضرورة احترام مبدأ الحدود الموروثة عند نيل الاستقلال. وسيدلي الوزير بمداخلته في إطار النقاش العام حول هذا الموضوع بعد ظهيرة اليوم.
للتذكير برنامج تسيير الحدود وضعته قمة الاتحاد الافريقي عام 2007. لمساعدة الدول الأعضاء في تنقية وتسوية الخلافات المتعلقة بالحدود. من خلال التنفيذ الصارم لمبدأ عدم المساس بالحدود الموروثة عند نيل الاستقلال. ولقد تأكدت السلطة القانونية والسياسية والأدبية لهذا المبدأ بتكريسه في العقد التأسيسي للاتحاد الافريقي. وكذلك عبر قرارات محكمة العدل الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
ومن المعروف أن الجزائر تعتبر من أكبر المناصرين للتطبيق الصارم لهذا المبدأ في ربوع القارة الافريقية. ولقد حرصت على أن يكرس فعليا في المعاهدات الثنائية التي أبرمتها مع كافة البلدان المجاورة بدون استثناء.