مجلس الامن يحث الحركات المسلحة للتفاوض مع الحكومة السودانية
حث مجلس الأمن الدولي جميع الحركات المسلحة بإقليم دارفور على الدخول في مفاوضات مع الحكومة السودانية، مهددا بفرض عقوبات على كل من يقوم بمهاجمة المدنيين،جاء ذلك في قرار للمجلس أمس بالتمديد لبعثة الخبراء الأممية للمراقبة بدارفور حتى 17 فيفري من العام المقبل،وأكد القرار تقديم الدعم الكامل للجهود الرامية للتوصل لحل شامل للنزاع بدارفور “كما أعرب عن قلقه لأعمال العنف التي يقوم بها الأفراد والجماعات المسلحة ضد المدنيين هناك”،وطالب الخرطوم بإنهاء حالة الطوارئ بالإقليم، والسماح بحرية التعبير، من جهته طالب سفير السودان الأممي دفع الله الحاج علي عثمان مجلس الأمن بفرض عقوبات على الحركات المسلحة التي لم تلحق بالعملية السلمية، مضيفا أن بقية المسلحين وجدوا على الحدود مع دولة جنوب السودان التي انفصلت في جويلية الماضي ،وناشد السفير السوداني المجلس المساعدة في الضغط على الجماعات المتمردة التي لم تلحق بالعملية السلمية للجلوس إلى مائدة التفاوض للتوصل إلى تسوية نهائية،كما طالب المجلس أيضا بالضغط على حكومة جنوب السودان لوقف تقديم المساعدة للجماعات المسلحة التي تجد ملاذا لها هناك.
الجزائر-النهار اولاين