مجلس الأمن يدرس عددا من الاختيارات لتواجد الأمم المتحدة في الصومال

 قدم نائب الأمين العام الأممي للشؤون السياسية طايي بروك زريهون أمس الخميس لمجلس الأمن 4 اختيارات اقترحها الأمين العام لتواجد الأمم المتحدة في الصومال في المستقبل في حين جددت زيرة الشؤون الخارجية الصومالية معارضة حكومتها لإدماج قوة بحرية في بعثة الاتحاد الإفريقي في بلدها.و قد شرح زريهون رأي بان كي مون الذي يرى أن فترة التحويل في الصومال تتطلب تغييرات في الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة لهذا البلد.و يوصي التقرير الذي أرسل إلى المجلس بان تضع الأمم المتحدة شراكة جديدة بموقاديشو. و أضاف أن بان كي مون يرى ضرورة التعويض الفوري للمكتب السياسي للأمم المتحدة من اجل الصومال ببعثة سياسية جديدة خاصة وانتقالية في انتظار توفر الشروط لإنشاء عملية حفظ السلام. و قد تكون بعثة السلام أما عملية مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لدعم السلم و أما بعثة تعزيز السلم مدمجة كليا أو أيضا بعثة دعم السلم للأمم المتحدة و مكتب أممي لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال متميزة  أو كذلك بعثة مساعدة الأمم المتحدة. وأوضح زريهون أن الأمين العام الأممي يفضل الاختيار الأخير الذي يحفظ  المستوى العالي للدعم الذي يقدمه مكتب الأمم المتحدة من اجل الصومال إلى بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال مع تعزيز التخطيط و التعاون مع وحدات الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي. بعد عقود من الحرب الأهلية و غياب القوانين شرع هذا البلد في مسار سلام و مصالحة ميزته عدة خطوات هامة خلال سنة 2012 انهت الفترة الانتقالية التي دامت 8 سنوات. و من بين هذه الخطوات تبني دستور مؤقت و إقامة برلمانا جديدا و انتخاب رئيس و وزير أول للبلاد.