متجلببة وزوجها متهمان بالنّصب وسرقة 26 مليونا من زبونة مقابل تأشيرة إقامة بدبي
مثُلت أمام محكمة الشراڤة متجلببة مسيّرة لوكالة سياحة وأسفار بالعاصمة رفقة زوجها، متهمان بالنصب على سيدة سلّمتهما مبلغا ماليا قدره 62 مليون سنتيم وجواز سفرها، على أساس تمكينها من تأشيرة إقامة بإمارة دبي في أجل أقصاه شهر ونصف.لكن الأمور تماطلت لأزيد من أربعة أشهر، لتقوم الضحية برفع شكوى أمام العدالة ضد المتهمة التي فنّدت قطعيا نيتها في النصب على الضحية الزبونة، بل تحدثت المتجلببة وعيناها اغرورقتا بالدموع حزنا على وقوفها أمام القاضي، خاصة وأنها هي من وقعت ضحية لنصّابة سلبت منها مبلغ 043 مليون سنتيم، مما صعّب عليها إرجاع المبلغ للضحية في قضية الحال، وعن سبب تأخر تسليم التأشيرة للزبونة قالت المتهمة بأن جواز سفر المعنية بالأمر منتهي الصلاحية وقالت بأنها هي وزوجها قاما ببيع سيارتين وعانا الأمرّين نتيجة المشاكل التي سقطت عليهما بعد وقوعهما ضحايا، واعترفت نفس المتحدثة أثناء محاكمتها أنها عن طريق وكالة توثيقية من قبل شقيقها تقوم بتسيير الوكالة السياحية، وأنها هي المكلفة بالإمضاء ولا دخل لزوجها في القضية، ولم يتعامل مع الضحية بل شجاعته من تركته يقف إلى جانب زوجته في محنة كهذه، وفي سياق متصل، كانت المتهمة قد سدّدت ما عليها من دين أمام قاضي التحقيق وأرجعت 62 مليون سنتيم للضحية، وبناء على ذلك التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة سنة حبسا نافذا ضد المتهمة المقرر النطق بالحكم في قضيتها بداية شهر أفريل المقبل.