ما سر زيارة عبد المالك سلال إلى وهران وورقلة يوم 24 فيفري
سيستأنف الوزير الأول عبد المالك سلال، زياراته الميدانية التفقدية، إلى مختلف ولايات الوطن. وستكون أول زيارة له حسب ما افاد به موقع ” كل شيء عن الجزائر” يوم 24 فيفري الى كل من وهران وورقلة. وحسب نفس المصدر فإن الهدف من الزيارة هو الاحتفال بذكرى تأميم المحروقات المصادف لـ24 فيفري 1971.
وتأتي هذه الخرجات الميدانية مع استمرار الجدل حول استكشاف واستغلال الغاز الصخري من طرف سكان عين صالح و بعض الولايات الاخرى من الجنوب، كما ستكون زيارة الوزير الاول عبد المالك سلال حسب نفس المصادر، ردا على بعض الأطراف التي دعت الى الخروج في مظاهرات بجميع ولايات الوطن. وحسب ذات المصدر، فإن عبد المالك سلال سيعلن يوم 24 فيفري الذي يصادف اليوم الوطني لتأميم المحروقات في الجزائر عن اجراءات جديدة حول استغلال الغاز الصخري في الجزائر.
ويحتج سكان عين صالح ضد استغلال الغاز الصخري في الجنوب “La mobilisation contre le gaz de schiste” منذ مدة رغم تطمينات الحكومة الجزائرية. وتجدر الإشارة، إلى أن الوزير الأول عبد المالك سلال، قد تحدث في وقت سابق عن الغاز الصخري حيث قال سلال إن استغلال الغاز الصخري أصبح واقع عالمي حيث تم تسجيل 100 عملية تنقيب ناجحة من دون منح أي رخصة من أجل الاستغلال. لكن بالمقابل أكد عبد المالك سلال أن جميع عمليات التنقيب ستتوقف لاستكمال الدراسة الميدانية لمدة 4 سنوات، وهذا لضمان عدم وجود أية مخاطر جراء استغلال هذا النوع من الطاقة. ومن جهته كشف “عبد المجيد عطار”، الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك، أن الجزائر تستعمل تقنية استخراج الغاز الصخري منذ 15 سنة، كما أوضح عطّار أن تقنية استخراج الغاز الصخري لا تختلف كثيرا عن تقنية استغلال البترول التقليدية.