ماكرون: سفيرنا باق في النيجر رغم ضغوط قادة الإنقلاب

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن السفير الفرنسي في نيامي باق رغم ضغوط قادة الانقلاب في النيجر.

وأورد الرئيس الفرنسي، في تصريحات له اليوم الإثنين: “إذا تخلت إيكواس عن بازوم فإن رؤساء المجموعة سيكونون معرضين للخطر”.

وجدد الرئيس الفرنسي دعمه لرئيس النيجر المحتجز. وقال: “سياستنا في النيجر واضحة. ونستمدها من شجاعة الرئيس بازوم ومبادئنا ومصالحنا العسكرية”.

وتابع: “سنواصل سياستنا الحازمة بشأن النيجر وهي عدم الاعتراف بالانقلابيين ودعم بازوم”.

وأضاف ماكرون: “سمعت من واشنطن وعواصم أوروبية أصواتا تدعو لعدم المبالغة في التعامل مع الوضع بالنيجر”.

وواصل الرئيس الفرنسي: “علينا البحث عن شركاء جدد في أفريقيا. وجودنا في إفريقيا لا يتعلق فقط بالتهديد الإرهابي والحل العسكري لا ينبغي أن يحل محل السياسي”.

وأعلنت وزارة خارجية النيجر يوم الجمعة أن أمام السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وقالت الوزارة، إن المعني رفض الاجتماع مع الحكام الجدد، مشيرة إلى تصرفات الحكومة الفرنسية باعتبارها “تتعارض مع مصالح النيجر”.

وهددت الوزارة، أنه إذا لم يغادر إيتي البلاد، فقد يتم قطع الكهرباء والمياه عن مقر السفارة.

في المقابل، أعلنت فرنسا أنها لا تعترف بقرار الإدارة العسكرية وأن إيتي سيبقى في النيجر.

يذكر أن الإدارة العسكرية التي تولت السلطة عقب الانقلاب في النيجر أعلنت في 26 جويلية الماضي، ألغت اتفاقيات التعاون العسكري الموقعة مع فرنسا.