إعــــلانات

ماذا أفعل مع ابنتي التي لا تحترمني

ماذا أفعل مع ابنتي التي لا تحترمني

ماذا أفعل مع ابنتي التي لا تحترمني

السلام عليكم ورحمة الله، سيدتي الفاضلة أتمنى أن اعثر عندكم ما يزيح نوعا القلق. الذي لا يفارقني بسبب ابنتي الوحيدة وطريقتها في التعامل معي. لست أدري إن كان الأمر راجع إلى إفراطي في تدليلها، أم يحس تربيتها؟ تأخر حملي بها بعد الزواج لحوالي ستة سنوات، ويوم علمت بحملي شعرت بفرحة لا توصف.

ماذا أفعل مع ابنتي التي لا تحترمني

أما يوم ميلادها فكان بمثابة شمس أشرق على حياتي ونورت أيامي أنا ووالدها، لكن للأسف هو لم يعش طويلا، وتوفي لما كان في عمرها أربعة سنوات، ومنذ ذلك اليوم أعطيت لنفسي الحق بل مطلق الحق بان أكون الوحيدة التي تشرف عليها وعلى شؤونها، وبفضل الله استطعت أن أكون الأم والأب والأخ والأخت لفلذة كبدي، توالت الأيام وكنت أراها كالوردة تتفتح أمام عيني كنت جد فخورة بها وبتألقها خاصة في الدراسة لكن ليتها بقيت على تلك الحال.

وليتها لم تكبر. لأنني اليوم أنا أعاني الأمرين بسبب عنادها وتقلب مزاجها. الذي لا أكاد أفهمه وكأنها فتاة غريبة عليّ لم اعرفها يوماً، فناهيك على أنها تراجعت في دراستها. باتت لا تحترمني ولا تفارق الانترنيت، كل هذا وسنها لم يتعدى 16 سنة بعد، فهل يعقل سيدتي أن تذهب كل تلك التضحيات في مهب الطيش. وبتأثير المواقع الإلكترونية..؟

صدقيني إن قلت أنني أتألم مكتوفة الأيدي، تائهة وكل همي مستقبلها، فانا لا أريد أن تنشأ ابنتي على أسس وقيم يمكن أن تقلل من احترامها أو تمس سمعتها، فكيف أسترجع ابنتي التي ضاعت وراء الموضة ورفقاء الفايسبوك.

جميلة من الوسط

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله، سيدتي أقدر جداً الوضع الذي أنت فيه، وهذه تقريبا حقيقة جيل اليوم لا يقدون تضحيات آبائهم، ولا يعون سبب خوفهم عليهم كل يوم، لكن إياك والاستسلام تحت أي ظرف من الظروف لان ابنتك تحتاجك في هذا الوقت بالذات أكثر من أي وقت مضى.

ماذا أفعل مع ابنتي التي لا تحترمني

سيدتي انتبهي أن ابنتك تمر بفترة المراهقة، وهي غالبا ما تكون فترة جد حساسة في حياة الإنسان، لهذا عليك أن تكوني ذكية في طريق ترويضها وكسبها في صفك، أي نعم المحبة والدلال مطلوبان في تربية الأولاد، لكن في حدود معقولة وبحزم شديد اللهجة أحيانا، لهذا لا تتهوري ولا تتسرعي في إعادة كسبها من جديد، لأن التهور قد يفسد الأمور ويزيد الطينة بلة.

سيدتي عليه التقرب منها والتودد إليها، وذلك بكسب ثقتها حتى تكوني أنت ملاذها وملجأها وتستأمنك على كل ما تشعر به، مراعية غياب الأب الذي له من الأهمية ما له في حياة الأولاد خاصة البنت، أما مسألة الانترنت ومواقع التواصل حاولي أن تبعديها عن الإبحار فيها بمشاركتها بعض النشاطات الإضافية، كالطبخ، والأعمال المنزلية، أو هواية أخرى تحبها، ضرورة الاجتماع على طاولة الأكل في وقت واحد، وما إلى ذلك من عادات تجمعها بك وبالعائلة وتشغل وقتها حتى لا يكون فراغ تملؤه بما لا ينفعها.

حاولي أن تحكي لها عن ماضيك وما عانيته فيه وما تحملته حتى ترينها فقط ناجحة في حياتها، ومؤكد أنها ستعتبر وتعي خطأها وتغير بالتالي سلوكها معك، فقط تجنبي اللوم والعتاب حين تكون في مزاج جيد حتى لا تكوني سلبية معها.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/L4wze
رابط دائم : https://nhar.tv/OKKaH