إعــــلانات

مئات التونسيين يحتجون على بروز خطابات التطرف والتعصب في البلاد

بقلم وكالات
مئات التونسيين يحتجون على بروز خطابات  التطرف والتعصب في البلاد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 

تجمع مئات التونسيين اليوم ، امام مقر المجلس التاسيسي بالعاصمة التونسية للتنديد باستفحال مظاهر التطرف والتعصب واقتحام السلفيين للساحة السياسية واعتمادهم خطابات التحريض على التفرقة في البلاد،  واعرب المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية عن ادانتهم للخطابات التي برزت مؤخرا في تونس والمتضمنة التحريض على العنف والتفرقة ومحاولة النيل من حقوق المراة والتراجع عن المكتسبات التى حققتها،  وندد المحتجون بمحاولات المساس بالثوابت الوطنية عبر الخطابات التعبوية التكفيرية والسعي للمساس من الحريات الفردية والجماعية،  كما طالب المشاركون سلطات البلاد بالحفاظ  على مكاسب الشعب وهويته وثوابته الوطنية وحماية وحدته واتخاذ القرارات الكفيلة بضمان الامن وتفعيل الاجراءات القانونية ضد كل من يهدد النظام العام ووضع حد للحملات الداعية الى البغضاء والفتنة،  وبهذا الصدد وجهت عدة جمعيات تمثل المجتمع المدنى رسالة الى رئيس المجلس التاسيسي أكدت فيها تمسكها بالوفاق الوطني الذى التزمت به جميع الاحزاب السياسية ، ومختلف مكونات المجتمع المدنى من أجل صياغة دستور يكرس مدنية الدولة ويؤسس لنظام جمهورى يقوم على الديمقراطية ويضمن التداول السلمى على السلطة على أساس السيادة الفعلية للشعب ومبدا المواطنة ،  كما عبرت تلك الجمعيات عن مخاوفها وقلقها ازاء مظاهر التطرف والدعوات التي تتناقض مع أهداف الثورة الشعبية،  كما شددت على الحفاظ على مكاسب الشعب التونسى وهويته وثوابته الوطنية وصياغة دستور جديد فى اطار التوافق الوطني حول مقومات الدولة المدنية وتكريس المواطنة والمساواة ، وبدوره أكد رئيس المجلس التاسيسي مصطفى بن جعفر أن دستور البلاد سيكون محل توافق بين نواب المجلس التأسيسى مثمنا يقظة المجتمع المدنى وجميع القوى الحية التونسية ضد التطرف والتعصب وقوى الردة التى تحاول الشد الى الخلف،  وابرز أهمية الحوار والتوافق بين جميع الاطياف السياسية حول انجاح مرحلة الانتقال الديمقراطى فى تونس وتحقيق الاهداف التى قامت من اجلها الثورة الشعبية في تونس.

 

الجزائر- النهار أون لاين

رابط دائم : https://nhar.tv/ftrsR